النقرس هو داء الملوك، أو مرض الأغنياء كما كان يسمى قديما . وهو حالة مرضية توصف بالتهاب المفاصل الحاد، ويعد المفصل السلامى في قاعدة الاصبع الكبير للقدم هو الاكثر إصابة، حيث تصل الاصابة فيه 50% من الحالات.
زادت حالات الإصابة بالمرض مؤخرا حيث اصيب من 1-2% من سكان الغرب في أحد مراحلهم العمرية، ويعتقد ان اسباب النقرس راجعة الى زيادة المتوسط في الاعمار زيادة على تعقيد النظام الغذائي.
تأتي أعراض النقرس الحادة عبارة عن احمرار شديد، وألم أشد في المفاصل خاصة في قاعدة غصب القدم الكبير، كما يعد من أكثر أنواع التهاب المفاصل تعقيدا، والغرابة في الامر أن الرجال هم الأكثر إصابة به، لكن تزداد نسبة إصابة النساء خاصة بعد انقطاع الدورة الشهرية، لكن كما انزل الله الداء انزل معه الدواء، والنقرس من الامراض القابلة للعلاج وهناك اكثر من طريقة للتقليل من أخطاره ومضاعفاته، لذلك يجب عدم الخوف منه فلكل مرض علاجه إن اتبعنا التعليمات واسباب الوقاية المناسبة.
داء الملوك معروف منذ العصور القديمة فتاريخيا كان يسمى بملك الأمراض أو مرض الرجل الغني، ربما لان معظم من يصاب به كانوا يأكلون اللحوم وهذا طعام لم يكن متوفر لمعظم الناس، ثم تأتى دراسة غريبة تؤكد ان الافراط في تناول الفول قد يصيب به أيضا!.
تم توثيق أول حالة إصابة بالنقرس في مصر القديمة عام2600ق.م في وصف التهاب مفصل اصبع القدم.
ثم يأتي أبقراط أبو الطب الإغريقي عام 400ق.م ويشخص المرض في كتاب القول المأثور مشيرا الى أنه مرض لا يصيب الخصيان ولا النساء قبل انقطاع الطمث.
ثم في عام 30م يأتي الطبيب اولوس كورنيلوس سلزوس ويشخص المرض ويصب الكحول كعلاج له!
وفى عام 1679م يقوم العالم الهولندي أنطوني فان ليفنهوك بأول وصف مجهري لبلورات اليورات.
ثم يأتي الطبيب الفريد بارينغ غارود عام 1848م ليؤكد أن الفائض من حمض اليوريك في الدم هو السبب الرئيسي للنقرس، وكأنه يحدد علاج النقرس بمعرفة أسبابه.
عادة ما تأتي الاعراض مفاجئة لكن معرفة الأعراض يساعد على الحد منها وتفاديها بسرعة واليك أعراض الاصابة به:
· الآلام الشديدة في المفاصل: عادة ما يتم الشعور بالألم الشديد في قاعدة إصبع القدم الكبير، لكنها من الممكن أن تحدث في مفصل اليد أو مفصل الركبة، أو المعصمين وعادة ما تستمر الآلام من 12 الى 24 ساعة.
· احمرار والتهاب في المفاصل المصابة وهذا قد يؤدي الى مضاعفات خطيرة إن لم يتم اللجوء الى الطبيب بسرعة.
· ثم يأتي الانزعاج وعدم الشعور بالراحة، فالمصاب به يجد صعوبة شديدة في حركة المفاصل حتى أنه يجد من الأفضل عدم تحريكها من أجل تقليل الألم، وهذا دليل على انه يصاحبه الم لا يطاق.
التشخيص:
لابد من اجراء الفحوصات التي تساعد على تشخيص التشخيص وهى:
فحص السائل الزليلى في المفاصل
فحص الدم ولابد أن يتم عند مراكز الفحص المختصة.
لكل مرض مهما كانت بساطته أسباب ويأتي النقرس على رأس هذه الامراض نظرا لخطورته، وشدة الآلام المصاحبة له، تأتي أهم أسبابة كالآتي:
تناول الأدوية المدرة للبول: تؤخذ هذه الأدوية للمساعدة في خفض ضغط الدم، ومن الممكن أن تسبب إرتفاع في مستويات حمض اليوريك، لذا المرضى المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدى أو الصدفية يتناولون ادوية تقوم بعملية خمد لجهاز المناعة لديهم، وهؤلاء يزيد عندهم خطر الاصابة به، لذلك عند التشخيص يجب على الطبيب تبديل الأدوية بأخري تساعد على انخفاض حمض اليوريك.
تناول اللحوم بكثرة: عند الافراط في تناول هذه الأطعمة يتشكل حمض اليوريك نتيجة لتكسر البيورينات، وتأتي اللحوم الحمراء والأسماك على راس هذه الأطعمة، لذلك يقال "ما زاد عن حده انقلب لضده" وهذا ينطبق على مرض كالنقرس. ومما لا شك فيه أن الأطعمة السريعة والدسمة أصبحت متاحة للجميع لذلك من الممكن أن يهدد الجميع فيجب الحرص، في تناول مثل هذه الأطعمة التي انتشرت وأصبحت من سمات العصر.
انقطاع الطمث: من أسباب النقرس عند النساء وهذا ناتج عن انخفاض حمض اليوريك لدى النساء طبيعيا، لكن بعد انقطاع الطمث تتغير المستويات وتزداد نسبة اليوريك في الارتفاع مما يعرضها للنقرس بدرجة كبيرة.
زيادة الوزن: في العموم زيادة الوزن أمر خطير يؤثر على معظم الجسم، لذا من يعانون من السمنة المفرطة تنتج اجسامهم المزيد من حمض اليوريك، حينها تواجه الكلى صعوبة في التخلص منه، مما يزيد خطر إصابتهم بالمرض، لذلك إذا تم تشخيص المريض وإصابته، يجب عليه أولا تغيير نظامه الغذائي ومحاولة تخسيس الوزن بقدر ما يستطيع.
وجود تورم في مفاصل أخرى: علينا أن نعلم اولا أن كل مفصل من الجسم معرض للإصابة بالمرض، وذلك وفقا لمكان ترسب البلورات، لذا تجد النقرس يهاجم النساء اولا في مفاصل اليدين والمرفقين، أما الرجال فتكون في مفاصل الكاحلين والمرفقين والقدمين.
الوراثة: تشير العديد من الأبحاث الطبية أن العوامل الوراثية تساهم في 60% من التنوع في مستوى حمض البول، ويمكن للتنوعات الجينية الموروثة أنتكون من أسباب النقرس وتساعد في الاصابة به، لكن الأسباب الوراثية تساعد في أمراض عديدة منها على سبيل المثال الصلع الوراثي.
في بعض الحالات يرتفع حمض اليوريك في الجسم، ويكون المريض مصاب بالمرض لكن لا يشعر به وذلك يعتبر امرا غريبا على الطب لكن تساعد عدة عوامل على هذا الأمر يجب الانتباه لها من أهمها:
نادرا ما تصاب الحيوانات نظرا لأنها لديها القدرة على انتاج اليوريكاز الذي يفكك حمض اليوريك، باستثناء القردة العليا فهي لا تملك هذه الخاصية كما البشر تماما.
الطبيعة كتاب مفتوح يحتوى على الالم والسعادة، ولطالما كانت معظم الأدوية تعتمد على الطبيعة وبما أن الغذاء هو المسبب الرئيسي للعديد من الأمراض فهو أيضا من أسباب شفائها، واليك العديد من الأغذية التي تساعد على علاج النقرس:
ما النسبة الطبيعية لحمض اليوريك في الدم
الحد الأقصى لحمض اليوريك في الدم بالنسبة للرجال 7ملج %، وللنساء 5 ملج %.
في حالة الاشخاص الأصحاء تقوم بكتريا الامعاء بالتخلص من ثلث كمية حمض اليوريك وتحويلها الى ثاني اوكسيد الكربون والنشادر، أما في حالات الاصابة يقل معدل حمض اليوريك في البول وتزيد نسبة التخلص منه عن طريق بكتريا الأمعاء.
ما هي الادوية التي تجنب مضاعفات النقرس؟
بعدما تحدثنا عن أسباب النقرس والأغذية الطبيعية التي تساعد على التخلص منه، هناك بعض الأدوية التي تجنب مضاعفاته، لكن معظم هذه الادوية لها آثار جانبية صعبة للأسف:
اتجه العالم مؤخرا لإعادة اكتشاف الطب البديل الممثل في الأعشاب، واليك بعض الأعشاب التي تساعد على العلاج:
· الكركم: يحتوي على مادة الكركمين التي تمنع تصنيع مادة البروستاجلاندين المسببة للألم، وهو بذلك يشبه المهدئات كما يحتوى الكركم على مادة تحفز الغدة الكظرية فتزيد من افراز الكورتيزون مما يخفف من شدة الالتهاب والالم المصاحبة للمرض.
عند الإصابة به لا قدر الله- يجب على المريض تغيير نمط العيش وخاصة النظام الغذائي، كالحد من تناول اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية واللحوم العضوية.
كما يجب على المريض عدم تناول الكحول والعصائر الحلاة بالفركتوز، ويكثر من شرب المياه.
ثم يجب التدرب على التنفس بعمق وهدوء لان مرض النقرس يصاحبه آلام شديدة، والتنفس بهدوء يساعد على التخفيف من الألم وتحمله.
أما ممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على الجسم صحي فهذا امر لا يحتاج لنصيحة.
زادت حالات الإصابة بالمرض مؤخرا حيث اصيب من 1-2% من سكان الغرب في أحد مراحلهم العمرية، ويعتقد ان اسباب النقرس راجعة الى زيادة المتوسط في الاعمار زيادة على تعقيد النظام الغذائي.
تأتي أعراض النقرس الحادة عبارة عن احمرار شديد، وألم أشد في المفاصل خاصة في قاعدة غصب القدم الكبير، كما يعد من أكثر أنواع التهاب المفاصل تعقيدا، والغرابة في الامر أن الرجال هم الأكثر إصابة به، لكن تزداد نسبة إصابة النساء خاصة بعد انقطاع الدورة الشهرية، لكن كما انزل الله الداء انزل معه الدواء، والنقرس من الامراض القابلة للعلاج وهناك اكثر من طريقة للتقليل من أخطاره ومضاعفاته، لذلك يجب عدم الخوف منه فلكل مرض علاجه إن اتبعنا التعليمات واسباب الوقاية المناسبة.
تاريخ مرض الملوك
داء الملوك معروف منذ العصور القديمة فتاريخيا كان يسمى بملك الأمراض أو مرض الرجل الغني، ربما لان معظم من يصاب به كانوا يأكلون اللحوم وهذا طعام لم يكن متوفر لمعظم الناس، ثم تأتى دراسة غريبة تؤكد ان الافراط في تناول الفول قد يصيب به أيضا!.
تم توثيق أول حالة إصابة بالنقرس في مصر القديمة عام2600ق.م في وصف التهاب مفصل اصبع القدم.
ثم يأتي أبقراط أبو الطب الإغريقي عام 400ق.م ويشخص المرض في كتاب القول المأثور مشيرا الى أنه مرض لا يصيب الخصيان ولا النساء قبل انقطاع الطمث.
ثم في عام 30م يأتي الطبيب اولوس كورنيلوس سلزوس ويشخص المرض ويصب الكحول كعلاج له!
وفى عام 1679م يقوم العالم الهولندي أنطوني فان ليفنهوك بأول وصف مجهري لبلورات اليورات.
ثم يأتي الطبيب الفريد بارينغ غارود عام 1848م ليؤكد أن الفائض من حمض اليوريك في الدم هو السبب الرئيسي للنقرس، وكأنه يحدد علاج النقرس بمعرفة أسبابه.
كيف اعرف اني مصاب؟
عادة ما تأتي الاعراض مفاجئة لكن معرفة الأعراض يساعد على الحد منها وتفاديها بسرعة واليك أعراض الاصابة به:
· الآلام الشديدة في المفاصل: عادة ما يتم الشعور بالألم الشديد في قاعدة إصبع القدم الكبير، لكنها من الممكن أن تحدث في مفصل اليد أو مفصل الركبة، أو المعصمين وعادة ما تستمر الآلام من 12 الى 24 ساعة.
· احمرار والتهاب في المفاصل المصابة وهذا قد يؤدي الى مضاعفات خطيرة إن لم يتم اللجوء الى الطبيب بسرعة.
· ثم يأتي الانزعاج وعدم الشعور بالراحة، فالمصاب به يجد صعوبة شديدة في حركة المفاصل حتى أنه يجد من الأفضل عدم تحريكها من أجل تقليل الألم، وهذا دليل على انه يصاحبه الم لا يطاق.
التشخيص:
لابد من اجراء الفحوصات التي تساعد على تشخيص التشخيص وهى:
فحص السائل الزليلى في المفاصل
فحص الدم ولابد أن يتم عند مراكز الفحص المختصة.
لكن ما هي أسباب النقرس؟
لكل مرض مهما كانت بساطته أسباب ويأتي النقرس على رأس هذه الامراض نظرا لخطورته، وشدة الآلام المصاحبة له، تأتي أهم أسبابة كالآتي:
تناول الأدوية المدرة للبول: تؤخذ هذه الأدوية للمساعدة في خفض ضغط الدم، ومن الممكن أن تسبب إرتفاع في مستويات حمض اليوريك، لذا المرضى المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدى أو الصدفية يتناولون ادوية تقوم بعملية خمد لجهاز المناعة لديهم، وهؤلاء يزيد عندهم خطر الاصابة به، لذلك عند التشخيص يجب على الطبيب تبديل الأدوية بأخري تساعد على انخفاض حمض اليوريك.
تناول اللحوم بكثرة: عند الافراط في تناول هذه الأطعمة يتشكل حمض اليوريك نتيجة لتكسر البيورينات، وتأتي اللحوم الحمراء والأسماك على راس هذه الأطعمة، لذلك يقال "ما زاد عن حده انقلب لضده" وهذا ينطبق على مرض كالنقرس. ومما لا شك فيه أن الأطعمة السريعة والدسمة أصبحت متاحة للجميع لذلك من الممكن أن يهدد الجميع فيجب الحرص، في تناول مثل هذه الأطعمة التي انتشرت وأصبحت من سمات العصر.
انقطاع الطمث: من أسباب النقرس عند النساء وهذا ناتج عن انخفاض حمض اليوريك لدى النساء طبيعيا، لكن بعد انقطاع الطمث تتغير المستويات وتزداد نسبة اليوريك في الارتفاع مما يعرضها للنقرس بدرجة كبيرة.
زيادة الوزن: في العموم زيادة الوزن أمر خطير يؤثر على معظم الجسم، لذا من يعانون من السمنة المفرطة تنتج اجسامهم المزيد من حمض اليوريك، حينها تواجه الكلى صعوبة في التخلص منه، مما يزيد خطر إصابتهم بالمرض، لذلك إذا تم تشخيص المريض وإصابته، يجب عليه أولا تغيير نظامه الغذائي ومحاولة تخسيس الوزن بقدر ما يستطيع.
وجود تورم في مفاصل أخرى: علينا أن نعلم اولا أن كل مفصل من الجسم معرض للإصابة بالمرض، وذلك وفقا لمكان ترسب البلورات، لذا تجد النقرس يهاجم النساء اولا في مفاصل اليدين والمرفقين، أما الرجال فتكون في مفاصل الكاحلين والمرفقين والقدمين.
الوراثة: تشير العديد من الأبحاث الطبية أن العوامل الوراثية تساهم في 60% من التنوع في مستوى حمض البول، ويمكن للتنوعات الجينية الموروثة أنتكون من أسباب النقرس وتساعد في الاصابة به، لكن الأسباب الوراثية تساعد في أمراض عديدة منها على سبيل المثال الصلع الوراثي.
أحيانا يأتي وأنت لا تعلم بوجوده
في بعض الحالات يرتفع حمض اليوريك في الجسم، ويكون المريض مصاب بالمرض لكن لا يشعر به وذلك يعتبر امرا غريبا على الطب لكن تساعد عدة عوامل على هذا الأمر يجب الانتباه لها من أهمها:
- قلة النشاط والحركة، وكذلك البقاء في السرير لفترات طويلة.
- التعب المفاجئ بدون أسباب.
- تناول الأسبرين بكميات كبيرة.
- تناول الكحوليات بطريقة مبالغ فيها.
- استخدام علاجات ضغط الدم المرتفع.
هل تصاب الحيوانات بالنقرس؟
نادرا ما تصاب الحيوانات نظرا لأنها لديها القدرة على انتاج اليوريكاز الذي يفكك حمض اليوريك، باستثناء القردة العليا فهي لا تملك هذه الخاصية كما البشر تماما.
أفضل الأغذية الطبيعية التي تساعد على علاج النقرس
الطبيعة كتاب مفتوح يحتوى على الالم والسعادة، ولطالما كانت معظم الأدوية تعتمد على الطبيعة وبما أن الغذاء هو المسبب الرئيسي للعديد من الأمراض فهو أيضا من أسباب شفائها، واليك العديد من الأغذية التي تساعد على علاج النقرس:
- الأناناس: يفيد جدا في علاج التهابات المفاصل والعظام، لذا يفضل تناوله بكثرة .
- الليمون: يقوم بإذابة الاملاح المترسبة في المفاصل، لذا يجب تناوله كعصائر بكثرة.
- عصير العنب: يقلل من نسبة حمض اليوريك المترسب في المفاصل.
- الفجل: يساعد على تسكين آلام التهاب المفاصل، لذا يفضل تناوله بكثرة للمصاب بالمرض.
- الكركدية: يحتوى على نسبة عالية من فيتامين سي، زيادة على الأحماض العضوية التي تعمل على اذابة حمض اليوريك المترسب في المفاصل.
- الكرات: هو أفضل مدر للبول يساعد على تخليص الكلى والدم من حمض البوليك كما يقلل من حموضة البول.
- الخيار: مدر جيد للبول يساعد على تخليص الجسم من حمض اليوريك، كما له دور مهم في تسكين الالم.
- الزنجبيل: يحتوي على مضادات اكسدة تساعد على تسكين الآلام لذلك يجب إضافته للمصاب بالنقرس.
- فيتامين ج: تقوم المضافات الغذائية التي تحتوى على فيتامين ج، بالعمل على موازنة تركيز حمض اليوريك في الدم.
- القهوة: الشرب المنتظم للقهوة منزوعة الكافيين، يقلل من نسبة حمض اليوريك في الدم.
- الكرز والتوت والعنب البري: تساعد جميعها على التقليل من نسبة حمض اليوليك في الدم.
ما النسبة الطبيعية لحمض اليوريك في الدم
الحد الأقصى لحمض اليوريك في الدم بالنسبة للرجال 7ملج %، وللنساء 5 ملج %.
في حالة الاشخاص الأصحاء تقوم بكتريا الامعاء بالتخلص من ثلث كمية حمض اليوريك وتحويلها الى ثاني اوكسيد الكربون والنشادر، أما في حالات الاصابة يقل معدل حمض اليوريك في البول وتزيد نسبة التخلص منه عن طريق بكتريا الأمعاء.
ما هي الادوية التي تجنب مضاعفات النقرس؟
بعدما تحدثنا عن أسباب النقرس والأغذية الطبيعية التي تساعد على التخلص منه، هناك بعض الأدوية التي تجنب مضاعفاته، لكن معظم هذه الادوية لها آثار جانبية صعبة للأسف:
- Brobencad: وهي ادوية تحفز الجسم على ازالة حمض اليوريك، تستخدم لتحفيز الكليتين، لكن يجب أن يتم تناولها تحت إشراف الطبيب، لأنها تؤدي الى آلام في المعدة كما من الممكن أن تكون حصوات في الكليتين.
- الكوليشسين: يعمل على التخلص من الألم، لكن له آثار جانبية أهمها الغثيان والاسهال والقيء.
- الكورتيزون: يساعد على السيطرة على الالتهاب والالم، كما يمكن أن تحقن مثل هذه الادوية في المفاصل.
- الادوية التي تمنع انتاج حمض اليوريك: مثل مثبطات اوكسيد الزانثين فهو يعمل على الحد من كمية حمض اليوريك في الدم ويقلل من آثار المرض، من أعراضه الجانبية الطفح الجلدي وانخفاض كرات الدم الحمراء.
الأعشاب وعلاج النقرس
اتجه العالم مؤخرا لإعادة اكتشاف الطب البديل الممثل في الأعشاب، واليك بعض الأعشاب التي تساعد على العلاج:
· الكركم: يحتوي على مادة الكركمين التي تمنع تصنيع مادة البروستاجلاندين المسببة للألم، وهو بذلك يشبه المهدئات كما يحتوى الكركم على مادة تحفز الغدة الكظرية فتزيد من افراز الكورتيزون مما يخفف من شدة الالتهاب والالم المصاحبة للمرض.
- الشوفان: يعمل على ادرار البول والتقليل من مستوى حمض اليوريك في الدم.
- الزيتون: وخاصة أوراق الزيتون حيث أثبت باحثون يابانيون أن اربع اكواب من شاي ورق الزيتون يوميا لمدة اربع اسابيع تساعد على ادرار البول بنسبة 10-15% وهذا يساعد بدوره المريض.
- الشيزو: هو عشب معطر يساعد على افراز مركبات تساعد في علاج النقرس، تشتهر هذه النبتة في اليابان ويضيفونها الى وجبة السوشي الشهيرة.
- الكنباث أو ذنب الخيل: يعمل كمدر للبول، يتم استعمال ملعقة كبيرة من العشب وتضاف الى فنجان من الماء الساخن وتنقع لمدة 20 دقيقة.
- الجرجير المر: ينقع الجرجير المر المصنوع في نصف لتر من الماء، ثم يتم غليه لمدة 5 دقائق ويترك حتى يبرد ويشرب.
العلاج بالوسائل الطبيعية
عند الإصابة به لا قدر الله- يجب على المريض تغيير نمط العيش وخاصة النظام الغذائي، كالحد من تناول اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية واللحوم العضوية.
كما يجب على المريض عدم تناول الكحول والعصائر الحلاة بالفركتوز، ويكثر من شرب المياه.
ثم يجب التدرب على التنفس بعمق وهدوء لان مرض النقرس يصاحبه آلام شديدة، والتنفس بهدوء يساعد على التخفيف من الألم وتحمله.
أما ممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على الجسم صحي فهذا امر لا يحتاج لنصيحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق