كيف تختار أنسب إسم لمشروعك ؟
إن إطلاق إسم على مشروعك التجاري هو من أهم القرارات الحاسمة التي ستتخذها فى بداية المشروع فالإسم لا يُشكل الإنطباع الأول عن مشروعك فقط
بل يشكل الأساس لإطلاق إسم الشهرة الخاص بك فيما بعد ، والشهرة تعني
الإرتباط وأنت بالتأكيد بحاجة إلى شيء يربط بينك وبين زبونك وعميلك ،
وينبغي لهذا الإسم أن يخلق أفكاراً إيجابية مريحة . فكيف تستطيع أن تختار إسماً متاحاً من الناحية القانونية ، ويكون شاغراً أي غير موجودعلى شبكة الإنترنت ؟ فيما يلي نقترح وسنوضح لك من ثلاث خطوات كيف تختار أنسب إسم لمشروعك :
الخطوة الأولى :
العصف الذهني أولاً ، قم بتدوين أي شيء يخطر في بالك، وبصورة خاصة الأفكار
التي يبدو أنها “هبطت عليك من عالم الغيب” وهذا يعني ألا تمارس الرقابة
الذاتية، فاستجابتك الأولية أساسية، اطلب من الآخرين أن يساعدون في هذه المهمة.
حاول إبقاء الأسئلة التالية في ذهنك :
من هم زبائني وعملائي المستهدفين ؟ .
عن ماذا يبحثون ؟ .
ما هي الميزة التنافسية التي توجد لدي مثل “ الجودة ، سرعة الخدمة ، الكُلفة الرخيصة ، ... إلخ ”
ما هي الصفات التي سأطبقها على شركتي مثلاً " : ذكية ، سريعة ، …أرخص شركة ... إلخ ؟ ”
هل بمقدوري الجمع بين هذه الكلمات لأشكل كلمة أو عبارة جديدة جذابة ومختلفة ؟
هل يوجد تشبيهات أو رموز تخطر في بالك ؟ على سبيل المثال ، التفاحة تُشكل رمزاً شائعاً للتعليم .
الخطوة الثانية :
قم بتقييم أسمائك ، ثم قم باختصارها إلى قائمة صغيرة مؤلفة من خمسة إلى عشرة أسماء بعد ذلك قيم الأسماء الموجودة على لائحة العصف الذهني التي بين يديك باستخدام الخطوات والمعايير التالية :
قم بمحو أي اسم لا يستطيع الإجابة على الأسئلة التالية :
هل من السهل التلفظ بالإسم ؟
هل من السهل تهجئته ؟ هل بمقدور الزبون العثور عليه في دليل الهاتف أو البحث عنه في Google من دون مشاكل ؟ عادة ما تكون الأسماء التي تسهل تهجئتها قصيرة نسبياً .
هل للإسم دلالة إيجابية سوف تعجب الزبائن ؟ حيث أنه إذا حملت الكلمات معان حرفية ومعان عاطفية ، فأنت تريد خلق رابط عاطفي إيجابي إضافة إلى رابط إدراكي إيجابي
هل الإسم أو بعض الأشكال المنطقية منه شاغرة كعنوان لموقع على شبكة الإنترنت ؟ “ يفضل .com أو .net أو .org ” وهذا أقل أهمية إذا لم يكن الإنترنت يلعب دوراً هاماً في طريقة التوزيع ، غير أن جميع الأعمال التجارية تقريباً تملك هذه الأيام حضوراً ما على شبكة الإنترنت .
هل هو مُلفت ويجذب الإنتباه هل هو فريد من نوعه ؟
هل تتخيل صورة ما في ذهنك عندما تقرأ الإسم ؟ حيث أن إضافة عنصر بصري يُعزز شكل الإسم ويجعله أكثر قابلية للتذكر .
هل الإسم وصفي ( أي يوصف شئ ) ؟ إذا لم يكن كذلك ، فليس هناك مشكلة بإستطاعتك دوماً إضافة سطر تعريفي إضافي من أجل التوصيف .
الخطوة الثالثة :
إسأل أصدقائك ومعارفك وخُذ رأيهم واحصل على وجهة نظر من زبائنك المحتملين ، وقم بعرض قائمة مختصرة على أكبر عدد ممكن من الزبائن المحتملين للحصول على أكبر عدد ممكن من الزبائن المحتملين للحصول على وجهة نظر “ تقييم ” منهم . لا تقم ببساطة بعرض القائمة على أفراد عائلتك وأصدقائك فقط بل كما قلنا العرض على أكبر عدد من الناس والآخد برأيهم .. حاول أيضاً الحصول على رد الفعل الأولي للناس ولا تجعلهم يحاولون تشريح الاسم ، فالزبائن الفعليين لن يقضون وقتاً أو يبذلون الجهد المطلوب لدراسة إسمك ، لذا لا تطلب الأمن من زبائنك الذين تطبق الاختبار عليهم ، قد يحدث في هذه الحالة أن تُعير الأمر تفكيراً زائداً عن اللزوم .
الخطوة الرابعة :
توصل إلى إسم نهائي استناداً إلى آرائك الشخصية ووجهات النظر “ التقييم ” الذي تحصل عليه من الآخرين ، حاول ألا تشوش نفسك بخيارات أخرى ، وعندما تكون في شك من أمرك ، اتبع حدسك ، فهذا ما يفعله الزبائن .
إن أعجبتك التدوينة هذه فلا تبخل علينا برد مشجع تنصحنا فيه أو تذكرنا فيه بما نسينا .. لا تبخل علينا بمشاركة هذه الدراسة على صفحتكم على الفيس أو تويتر أو على جوجل بلس حتى يستفيد الجميع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق