مسئولية الأم في تنمية مهارات الطفل - كيمياء المعرفة

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

7/21/2015

مسئولية الأم في تنمية مهارات الطفل


تنمية مهارات الطفل

إن الطفل يأخذ كل ما يتلقاه فلا يفند ولا يختار وإنما يلتهم كل ما يقدم له من معلومات ويحفره في ذاكرته و لهذا فإن الأمر شديد الخطورة فمعلومة لطفل تشكل كارثة إذا كانت خاطئة وتعد لبنة طيبة ونواة صالحة إذا كانت صحيحة ولذلك فإن الكلمة الموجهة للطفل أمانة والقصة المكتوبة رسالة إما الشعر و النثر فلابد إن يكونا صادقين فالطفل عجينة لينة يمكن تشكيلها ولابد أن نحسن ذلك و نبدع فيه وهذه رسالة لكل أديب اتخذ الكتابة للطفل منهجا له وجعل من نفسه قلما موجها وقاصا مبدعا وشاعرا متغنيا ويعرف انه واحد ممن يوجهون الطفل ويرسمون طريقه فليكن دقيقا باحثا في كل كلمة حتى لا يضل على يديه جيل بأكمله وليست هناك إساءة اكبر من أن نعزز في نفوسهم أفكارا خاطئة وبعيدة عنا ولأننا مجتمع اسلامى فعلينا أن نصبغ علومنا وفنوننا وآدابنا بالصبغة الإسلامية ,لا الغربية فالطفل هو النواة إن صلح صلحنا وان فسد فسد المجتمع كله .

دور الام في تنمية مهارات طفلها  وجعله محباً للقراءة


ما دور الأم في تنمية ملكة القراءة عند الطفل؟
المرأة أكثر التصاقا بالطفل من الرجل بالتالي أكثر قدرة على التعبير ولا ننكر دور الأم في التأثير في شخصية الطفل و تكوينه وكثيرات من الأمهات يصبحن أدبيات و قاصات في محاولة منهن في تسلية أطفالهن وجذب انتباههم ربما تكون الأم هي أول من ابتدع أدب الطفل وأول من فكر فيه فالمرأة هي الأقدر على التعبير عن الطفولة بكل عناصرها وعن مكنونات طفلها الداخلية بكل انفعالاته كما إن القراءة من أهم الوسائل التي تنقل إلى العقل البشرى أنقى المشاعر الإنسانية والقراءة تساعد الطفل على تهذيب مقاييس التذوق لديه وهى من الوسائل التي تتجه إليها الأسرة لتنمية علاقة أطفالها بالكتب وإنشاء مكتبة خاصة بهم داخل البيت والقراءة الحرة وسيط مهم للطفل للتعرف إلى جوانب متعددة تشكل عقله بشكل ايجابي .

هل هناك أزمة في الكتابة للطفل ؟

معظم الكتب المقدمة للأطفال تقوم على هدف واحد وهو الكسب السريع بينما تأتى الأهداف التربوية والتعليمية في ذيل القائمة وربما لا تأتى أبدا فلا يجب أن نترك أولادنا فريسة كتب المغامرات الوهمية وقصص الخيال العلمي الجامح الذي يبعد الطفل عن ارض الواقع من دون أن يمده بمعلومة واحدة فأطفالنا في حاجة إلى من ينقذهم من تيارات الكتب المعدومة الهوية حتى لا يتحدث الطفل بمعتقدات غريبة عنه ,بعض الكتاب الكبار يلجأ للكتابة للأطفال ظاهريا ولكنه لا يستطيع الوصول إلى عقلية الطفل أما الفن هو أن يقدم الكاتب شيئا صعبا وشرط ذلك أن يكون بداخله طفل جميل فأثبتت التجارب والخبرات الحياتية إن الطفل ليس بساذج أو لديه قصور في التفكير ولابد من جذب الطفل من خلال حدوتة مثل( كان يا مم كان)هو يريد حكاية لها بداية ونهاية تكون قصيرة و مكثفة لان الطفل بطبيعته ملول 

تنمية الموهبة الموجودة بالفطرة لدى طفلك والحفاظ عليها 

كيف تنمى موهبة الكتابة عند الأطفال ؟

تنمية مهارات الطفل

أحيانا ما يكون لدى الطفل موهبة فنية في الرسم أو الموسيقى أو الغناء و الم تقتلها و يتضح ذلك من اللعب الذي تحرمه منه حفاظا على نظافة المنزل أو ترتيبه الوالدان يكتشفان مواهب الأبناء من خلال تصرفاتهم اليومية ويجب عليهم إن يحثوا الأطفال على أن يكتشفوا بأنفسهم أن كانوا مبدعين ولان يغمض الطفل عيناه و يتخيل صورة متحركة فإذا استطاع ذلك فهو موهوب من حيث المبدأ

متى نعلم الطفل الكتابة؟


لا يجب أن نعلم الطفل الأدب عندما يدخل المدرسة بل يجب البدء في تعليمه في السن التي يستجيب فيها لما يسمعه من الغناء و القصص سواء كانت هذه الاستجابة نتجه لفهم المعنى أو طربا بموسيقى الإيقاع وحدها لكن المشكلة هي اى أدب تقدمه الناهج لأطفالنا ؟هل تقدم الأدب المليء بالعنف والجنس و عدم احترام الآخرين ؟ام تقدم لهم الدب الاسلامى الذي ينمى لديهم الإحساس بالذوق والجمال ويحافظ على استقامة الفطرة ؟ ولا شك في أن هذا ما يتفق عليه هويتنا وشخصيتنا العربية ما يجعل لنا مكانة في الأرض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان