محدش يفتكر أني هتكلم عن الفنان احمد السقا .. لا أنا هتكلم عن مهنة السقا . دي كانت مهنة أيام زمان . وطبعاً علشان الموضوع عندنا و حصري و مدعوم بصور أول مرة هتشفوها . هرفع الموضوع علي مرتين .
طيب نبدأ .
السقا : وهى وظيفة كانت منتشرة جداً فى مصر من مئات السنين حيث يقوم رجل بحمل الماء البارد ويتجول به فى الشوارع ليشرب الناس .. حيث لا قوارير بها مياه معدنية .. ولا مبردات كهربائية في الشارع .
طيب نبدأ .
السقا : وهى وظيفة كانت منتشرة جداً فى مصر من مئات السنين حيث يقوم رجل بحمل الماء البارد ويتجول به فى الشوارع ليشرب الناس .. حيث لا قوارير بها مياه معدنية .. ولا مبردات كهربائية في الشارع .
السقا يحتاج الي رخصه لمزواله المهنة !! .
أيوة يا عم مالك مستغرب ليه ؟ و هثبتلك بالصور كمان .
فكانت تمنح له رخصه ورقيه صادرة من نظارة الداخليه باسم السقا وطوله ولون عيونه وجنسيته ومكانه ليتنقل بين شوارع القاهرة سنة 1877 ميلادية ومرسوم عليها صور للسقا حامل قربة المياه " عمل الكشف الصحي عليه والتوقيع الطبي ومدي لياقته في هذه المهنة " :D ..
صور كتير أوووي أهي . طيب نرجع نكمل كلمنا بقي عن عم السقا .
قربة السقا
وتصنع من جلد الماعز المشدود وكان يتم وضع مادة الشبة لتنقية المياه من رواسب طمي النيل والشوائب وهي مفروضة فرض العين علي كل سقا لنقل الماء نظيفا الي كل بيت .
كان ” السقا ” يقوم بعملية رش الاسواق والازقة والشوارع الترابية بغية تبريدها فى فصل الصيف واخماد الاتربة بالجو كما يعمل على توزيع الماء للعطشي من المارة مجانا ..والى جانب حرفته التى تدر عليه ربحا وفيرا يقوم بتسليف المال الى المحتاجين من معارفه واقاربه وزبائنه فى حالات الزواج والختان والافراح والمرض ..كما كان يتدخل فى شئون محلته لحسم الخلافات والمشكلات التى تقع بين الاهالى فى غياب المختار وذلك من خلال صلته بالجميع ومعرفته بهم .
مهنة السقا فى مصر المحروسة قديما برغم انها شارفت على الاندثار الا ان السقا له دور مهم فى الحياة المصرية القديمة لاعتماد البيوت والديار قديما على السقا اعتمادا كاملا اذ كانت لم تظهر صهاريج المياه أو الصنابير أو الثلاجات فكان السقا هو مصدر المياه الوحيد فى كل بيت يحمله من الابار أو الانهار أو الخليج يحمل ” الروايا ” ( وعاء خاص لنقل الماء) من ماء النيل الى المنازل .
صور توضح نقل مياه النيل بقرب السقا ..
مهنة السقا فى مصر المحروسة قديما برغم انها شارفت على الاندثار الا ان السقا له دور مهم فى الحياة المصرية القديمة لاعتماد البيوت والديار قديما على السقا اعتمادا كاملا اذ كانت لم تظهر صهاريج المياه أو الصنابير أو الثلاجات فكان السقا هو مصدر المياه الوحيد فى كل بيت يحمله من الابار أو الانهار أو الخليج يحمل ” الروايا ” ( وعاء خاص لنقل الماء) من ماء النيل الى المنازل .
صور توضح نقل مياه النيل بقرب السقا ..
أما بقي عن صناعة قربة السقا .
قربة السقا التي يحملها علي ظهره مصنوعة من جلد الماعز وتغلق بسدادة خشبية ويعطرها بالمستكة ثم يضع فيها ماء الورد وأحياناً يضيف إليها النعناع ، ولم يقتصر دور السقايين في حمل الماء إلي المنازل أو بيعه بالأسواق ولكن كان لهم دور أساسي في إخماد الحرائق إذ كانت تؤخذ عليهم التعهدات بإستعدادهم للحضور كلما دعت الحاجة إليهم ليلاً أو نهاراً ، وكان دور السقا الحقيقي يبرز في المناسبات الخاصة كشهر رمضان والعيدين وفي الموالد والأفراح والطهور والختان فكان أهل الخير يمنحون السقا كسوة جديدة في الأفراح وفي الأعياد تطعم اللحوم .
قام الكاتب والأديب الساخر بديع خيرى، بكتابة قصيدة بالعامية عن السقائين، تعبر عن همومهم، وصراعهم مع كبانية المياه، التي تهدد مهنتهم بالزوال والانقراض، وقد لحنها سيد درويش، وغناها نجيب الريحانى، وتقول كلماتها: يهون الله يعوض الله ع السقايين دول شقيانين متعرفتين م الكوبانية خواجاتها جونا حايطفشونا ليه بيرازونا دي صنعة أبونا ماتعبرونا ياخلايق عملوها فينا طيب رضينا مايلزقونا ويشغلونا وينفعونا ياخوانا اشمعنى يعني ياولوويني ياكلوا الصينية وياخدوا الماهية م الكوبانية علاولا وابن البلد دي يطفح الدردي مايتعدلشي يمكن مايطولشي يتعشى طرشي يعوض الله يعوض الله ويهون الله داحنا بنسير حسبة بتباشير وشكوكنا كتير واهيه ماشية يهون الله يعوض الله ع السقايين دول شقيانين متعرفتين م الكوبانية خواجاتها جونا حايطفشونا ليه بيرازونا دي صنعة أبونا ماتعبرونا ياخلايق دي شركة غلسة ميتها نجسة تلقاها حدقة وخضرة وزرقة وقال ايه رايقة إخيه عليها بيحطوا فيها كربونات ونبيت وفوسفات كبريت وبودرة عفريت هاأوأو يا بنت ياللي واقفة على البهلي ماتندهي لي دي ميتي نيلي إشربي وإدعيلي يعوض الله روحي الوي بوزك في وش جوزك خليه يطير ويجيب لك زير وانزلي تكسير في الحنفية يهون الله يعوض الله ع السقايين دول شقيانين متعرفتين م الكوبانية خواجاتها جونا حايطفشونا ليه بيرازونا دي صنعة أبونا ماتعبرونا يا خلايق .. و لأهمية المهنة للموضوع باقية .. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق