طيب نبدأ .
السقا : وهى وظيفة كانت منتشرة جداً فى مصر من مئات السنين حيث يقوم رجل بحمل الماء البارد ويتجول به فى الشوارع ليشرب الناس .. حيث لا قوارير بها مياه معدنية .. ولا مبردات كهربائية في الشارع .
مهنة السقا فى مصر المحروسة قديما برغم انها شارفت على الاندثار الا ان السقا له دور مهم فى الحياة المصرية القديمة لاعتماد البيوت والديار قديما على السقا اعتمادا كاملا اذ كانت لم تظهر صهاريج المياه أو الصنابير أو الثلاجات فكان السقا هو مصدر المياه الوحيد فى كل بيت يحمله من الابار أو الانهار أو الخليج يحمل ” الروايا ” ( وعاء خاص لنقل الماء) من ماء النيل الى المنازل .
صور توضح نقل مياه النيل بقرب السقا ..
قام الكاتب والأديب الساخر بديع خيرى، بكتابة قصيدة بالعامية عن السقائين، تعبر عن همومهم، وصراعهم مع كبانية المياه، التي تهدد مهنتهم بالزوال والانقراض، وقد لحنها سيد درويش، وغناها نجيب الريحانى، وتقول كلماتها: يهون الله يعوض الله ع السقايين دول شقيانين متعرفتين م الكوبانية خواجاتها جونا حايطفشونا ليه بيرازونا دي صنعة أبونا ماتعبرونا ياخلايق عملوها فينا طيب رضينا مايلزقونا ويشغلونا وينفعونا ياخوانا اشمعنى يعني ياولوويني ياكلوا الصينية وياخدوا الماهية م الكوبانية علاولا وابن البلد دي يطفح الدردي مايتعدلشي يمكن مايطولشي يتعشى طرشي يعوض الله يعوض الله ويهون الله داحنا بنسير حسبة بتباشير وشكوكنا كتير واهيه ماشية يهون الله يعوض الله ع السقايين دول شقيانين متعرفتين م الكوبانية خواجاتها جونا حايطفشونا ليه بيرازونا دي صنعة أبونا ماتعبرونا ياخلايق دي شركة غلسة ميتها نجسة تلقاها حدقة وخضرة وزرقة وقال ايه رايقة إخيه عليها بيحطوا فيها كربونات ونبيت وفوسفات كبريت وبودرة عفريت هاأوأو يا بنت ياللي واقفة على البهلي ماتندهي لي دي ميتي نيلي إشربي وإدعيلي يعوض الله روحي الوي بوزك في وش جوزك خليه يطير ويجيب لك زير وانزلي تكسير في الحنفية يهون الله يعوض الله ع السقايين دول شقيانين متعرفتين م الكوبانية خواجاتها جونا حايطفشونا ليه بيرازونا دي صنعة أبونا ماتعبرونا يا خلايق .. و لأهمية المهنة للموضوع باقية .. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق