في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، أصدر المعهد العالمي للتنمية وريادة الأعمال، المؤشر العالمي لريادة الأعمال 2018، الذي يقيس ريادة الأعمال في 137 دولة حول العالم، وفقًا لمعايير محددة، وتصّدرته أمريكا وتذيّلته تشاد، أما الصدارة العربية، فكانت من نصيب دولة قطر التي جاءت في المركز 22 عالميًا.
منهجية المؤشر ومعاييره
يعتمد المؤشر في تصنيفه للبلدان محل الدراسة على ثلاثة معايير رئيسة: «توجهات رواد الأعمال، وقدرة رواد الأعمال، وتطلعات رواد الأعمال». فيجمع المؤشر البيانات والمعلومات عن السكان المحليين في الدولة محل الدراسة، وتوجهات ريادة الأعمال لديهم، وقدراتهم وتطلعاتهم تجاهها، ومن ثم
تُربط تلك المعايير بالبيئة الاجتماعية والنظام الاقتصادي السائد في المجتمع، الذي يتضمن على سبيل المثال «روابط النقل للأسواق الخارجية».
تُربط تلك المعايير بالبيئة الاجتماعية والنظام الاقتصادي السائد في المجتمع، الذي يتضمن على سبيل المثال «روابط النقل للأسواق الخارجية».
وهناك 14 معيارًا، تُصنف على أساسها الدول في هذا المؤشر، من بينها: إدراك الفرصة، مهارة البدء في المشروعات الناشئة (Startups)، خطورة القبول، التواصل، والدعم الثقافي، الاستيعاب التكنولوجي، رأس المال البشري، التنافس، ابتكارية المنتج، وابتكارية العملية، النمو المرتفع، التدويل، مخاطرة رأس المال.
ويعتمد ترتيب الدولة محل الدراسة في المؤشر، على حساب النسبة الإجمالية المتوسطة للمعايير سالفة الذكر من صفر إلى 100، وكلما ارتفعت النسبة المئوية التي حصلت عليها الدولة محل الدراسة، دلّ ذلك على ارتفاع مستوى ريادة الأعمال فيها لتحصل على ترتيب مرتفع في المؤشر، والعكس صحيح، فكلما انخفضت النسبة المئوية التي تحصل عليها الدولة محل الدراسة من الصفر، دلّ ذلك على انخفاض مستوى ريادة الأعمال فيها؛ لتحصل الدولة على ترتيب مُتدن في المؤشر.
اقرأ أيضًا: 7 نصائح لبدء عمل إضافي بجانب وظيفتك الأساسية
أمريكا تتصدر مؤشر ريادة الأعمال
سيطرت قارة أوروبا على ترتيب الدول العشر الأعلى في. مؤشر ريادة الأعمال، بوجود سبع دول أوروبية في القائمة، بالإضافة إلى دولتين من قارة أمريكا الشمالية، هما: الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، ودولة من قارة أوقيانوسيا، هي: أستراليا.
وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 83.6%، فيما جاءت سويسرا في المركز الثاني في المؤشر بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 80.4%، وحلّت كندا في المركز الثالث، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 79.2%، وجاء ترتيب الدول العشر الأوائل كالتالي:
- أمريكا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 83.6%.
- سويسرا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 80.4%.
- كندا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 79.2%.
- بريطانيا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 77.8%.
- أستراليا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 75.5%.
- الدنمارك، بحصوله على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 74.3%.
- أيسلندا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 74.2%.
- أيرلندا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 73.7%.
- السويد، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 73.1%.
- فرنسا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 68.5%.
تشاد تتذيل مؤشر ريادة الأعمال
وفي المقابل، سيطرت قارة إفريقيا على ترتيب أدنى 10 دول في المؤشر، بوجود تسع دول إفريقية فيه، بالإضافة إلى دولة آسيوية وحيدة، هي: بنجلاديش، وضمّت القائمة دولة عربية وحيدة، وهي: موريتانيا.
وتذيّلت تشاد (137) الترتيب، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 9%، وتفوقت عليها موريتانيا (136)، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 10.9%، وتفوقت عليهما بوروندي (135) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 11.8%، وجاء ترتيب أدنى 10 دول في المؤشر من الأعلى للأدنى، كالتالي:
128. بنين، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 13.3%.
129. بوركينا فاسو، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 13.2%.
130. غينيا،
بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 12.9%.
بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 12.9%.
131. أوغندا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 12.9%.
132. سيراليون، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 12.3%.
133. مالاوي، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 12.2%.
134. بنجلاديش، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 11.8%.
135. بوروندي، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 11.8%.
136. موريتانيا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 10.9%.
137. تشاد، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 9%.
عربيًا: قطر أولًا وموريتانيا أخيرًا
شمل مؤشر ريادة الأعمال العالمي 14 دولة من أصل 22 دولة عربية، وكان التقدم الخليجي ملحوظًا بوجود دول مجلس التعاون الخليجي الست، بين أعلى سبع دول عربية تضمنها المؤشر.
وتصدرت قطر (صاحبة المركز رقم 22 عالميًّا) ترتيب الدول العربية التي تضمنها المؤشر، وذلك بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 55% ، فيما حلّت الإمارات (صاحبة المركز رقم 26 عالميًّا) ثانيًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت53.5% ، ثم جاءت عُمان (صاحبة المركز رقم 33 عالميًّا) في المركز الثالث عربيًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 46.9%.
وفي المقابل، تذيّلت موريتانيا (المركز رقم 136 عالميًّا) ترتيب الدول العربية التي تضمنها المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 10.9%، وجاء ترتيب الدول العربية في المؤشر من الأعلى للأقل، كالتالي:
- قطر، (المركز رقم 22 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 55%.
- الإمارات، (المركز رقم 26 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 53.5%.
- عمان، (المركز رقم 33 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 46.9%.
- البحرين، (المركز رقم 35 عالميًا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 45.1%.
- الكويت، (المركز رقم 39 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 42.8%.
- تونس، (المركز رقم 40 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 42.4%.
- السعودية، (المركز رقم 45 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 40.2%.
- الأردن، (المركز رقم 49 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.5%.
- لبنان، (المركز رقم 59 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 31.5%.
- المغرب، (المركز رقم 65 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 29.2%.
- مصر، (المركز رقم 76 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 25.9%.
- الجزائر، (المركز رقم 80 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 24.7%.
- ليبيا، (المركز رقم 104 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة أدنى من 18.9%.
- موريتانيا، (المركز رقم 136 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 10.9%.
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق