كيف تم البدء فى عمليات زراعة الشعر وما هو تاريخ زراعة الشعر ؟
- يرجع تاريخ زراعة الشعر فى العصر الحديث إلى القرن الماضى ، وبالتحديد فى ثلاثينيات القرن الماضى ، أثناء حروب اليابان فقد الكثير من الجنود شعرهم ؛ وكان هناك دكتور جلدية يابانى مشهور يدعى"الدكتور أولدوا " قام بعملية زراعة الشعر لأكثر من 200 شخص قد أصيبوا بضرر بسبب الحروب في اليابان.
- كانت عملية زراعة الشعر عبارة عن أخذ شرائح صغيرة من فروة الرأس و زراعتها فى مناطق فروة الرأس والحواجب والشارب ، وقد نجحت تلك العملية وأصبح الشعر المزروع يستمر فى النمو.
- من الجدير بالذكر أن هذه العملية قد استخدمت فقط لعلاج الصلع المكتسب ، والناتج عن الضرر الناتج من الحروق ، ولكن بالرغم من ذلك قد تم استخدامها أيضا فى معالجة الصلع الوراثى ، وقد استخدمت تلك العملية فى الولايات المتحدة في عام 1959.
- يجب القول أن عملية زراعة الشعر ، لم تقتصر فقط على زراعة شعر فروة الرأس ، ولكن قد استخدامها لزراعة الشعر لمناطق أخرى مختلفة من الجسم ، وهناك تقارير تفيد بأنه تم استخدام هذه العملية لزراعة مناطق أخرى من الجسم فى اليابان وهذا فى الفترة ما بين (1940_1950) ، ولكن لم يعرف العالم عنها ، لأنها كانت مكتوبة باللغة اليابانية ولم يكن لها ترجمة.
تاريخ أول عملية زراعة الشعر
- تطلع الكثيرون لزراعة الشعر عند ظهور الطب التجميلي وكانت أول محاولة لزراعة الشعر عند الإنسان منذ قرنين تقريباً، ولكن لا توجد اى معلومات عن نتائج تلك المحاولة، لأنه لم يكن هناك توثيق لمثل تلك العمليات ، ولكن بدأ التوثيق لعمليات زراعة الشعر في منتصف القرن الماضى ، ولكن حتى تلك الفترة لم يكن الاهتمام موجها الى توثيق مثل تلك العمليات.
- يرجع تاريخ توثيق أول عملية لزراعة الشعر فى ألمانيا فى عام 1822 م على يد طالب في كلية الطب يدعى"ديفين باش" أستاذه الذى يدعى "البروفيسور دوم اتجر" حيث قام ديفين باش الطالب الجامعي فى كلية الطب بمساعدة معلمه بنقل الشعر من شخص إلى شخص آخر ، وقد نجحت هذه العملية ، وقد تم في البداية تجربة تلك العملية على بعض الحيوانات وبعد ذلك تم تجربتها على بعض المتطوعين من البشر، وقام ديفين باش بمساعدة معلمه أثناء التجربة على البشر بأخذ قطعة من فروة الشعر ووضعها فى المكان المصاب، وقام ديفين باش بكتابة تقرير هذه العملية وكان يحتوي على آراء وتطلعات معلمه البروفيسور دوم أتاجر فى إمكانية علاج الصلع بشكل نهائي ، وقد نشرتها إحدى المجلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق