"الجيش بيقولك اتصرف" شعار بيرفعه دائما طلاب المدن الجامعية فكتير منهم يحاول التغلب على قلة الامكانيات من خلال استحداث استخدامات جديدة للشئ الواحد وهذا الشعار مثل العدوى يُصاب به كل من ينتقل للمدينة الجامعية لكن المشكلة أنه يُعرض صحة من يرفعه للخطر لأنه يضطر إلى القيام ببعض العادات التي يمكن أن تضر بصحته؟؟ فى هذا الموضوع نوضح لك هذه العادات الخاطئة .
المشروبات الساخنة
المشكلة ليست في المشروبات الساخنة نفسها لكن المشكلة في الكوب البلاستيك اللى بنستعمله في المدينة ... فالأضرار الصحية لتناول المشروبات الساخنة في الأكواب البلاستيكية هي أن الأكواب تحتوي على تركيب كيميائي معقد من مركبات مضافة زي "البوليمار" المواد الكربونية السامة يعني هيبقى فى تفاعل مع مكونات البلاستيك لما توضع فيها المشروبات الساخنة وتنتج مواد متحللة والناس تشربها ويعانوا بعدها من أضرار صحية على المدى الطويل وآثار تانية كتيرمنها طنين في الأذن واحمرار في العينين وغثيان وإسهال.
غلي الحليب فيه طلبة بيغلوا الحليب بعلبته يعني العلبة بتكون بدل "الكنكة" أو البراد وفيه ناس معاهم سخان لكن بيغلو الحليب في السخان بعلبته برضه بدل من غسلها وتكون نضيفة خصوصا لما الميه تكون قاطعة والمشكلة أن المواد المكونة لعلبة الحليب بتتفاعل مع الحليب السخن فممكن يسبب أضرار صحية كتير ومن هنا اشتري سخان لنفسك ولو معاك بطل كسل وحافظ على صحتك.
غسيل الأطباق
أكيد المشكلة ليست في غسيل الأطباق لكن المشكلة في استخدام "الآريال" في غسيلها يعني الآريال في المدينة لغسيل الهدوم والأطباق والإيدين والفم أحيانا والأضرار الصحية لموضوع "الآريال" غير معروفة لأن طبعا لا أبحاث ولا دراسات اتعملت عليها لأنها تقريبا غير موجودة إلا في المدينة الجامعية.
غسيل الهدوم
الاستخدام التاني لحوض الحمام في المدينة الجامعية هو طبق غسيل فلو طالب محتاج يغسل هدومه ولم يجد طبق غسيل أو حاول يستلف ومحاولته فشلت يغسل الحوض ويسده بأي حاجة ويكون أحسن طبق غسيل فرغم إن هذه الطريقة ممكن تحل أزمة لكنها ممكن تسبب أمراض جلدية مثلا فالأضمن إنك تشتري طبق غسيل.
الزبادي طبعا أكل الزبادي غير مضر لكن المضر هو أكلها بغطا الكوب يعني غطاهايتحول لمعلقة بعد ما يتقسم نصين نص يترمي ونص يتاكل به والمشكلة إن الغطا غير نضيف وعليه تراب وممكن حشرات مشيت عليه فحافظ على معدتك من التلوث.
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق