يمكن أن يجد طلاب وطالبات أولى جامعة صعوبة في تحديد الملابس أو الأزياء المناسبة لحياتهم الدراسية الجديدة لذلك نقدم مجموعة من الإرشادات والنصائح من خلال الاستعانة ببعض خبراء الاتيكيت والاستايلست ومصممات الاكسسوار فالذهاب للجامعة يتطلب ارتداء ملابس وألوان معينة تتناسب مع طبيعة الحياة الجامعية وفي نفس الوقت تضفي مزيد من الأناقة على الطلبه.
اولا : كتالوج الأناقة لطالبات أولى جامعة
في هذا الموضوع نستعين ببعض الاستايلست ومصممات الاكسسوارات حيث رغم أن الجامعة تتيح لكِ الفرصة للتخلص من الزي المدرسي لكن يجب أن تضعي في اعتبارك عند اختيار ملابسك" الأزياء والألوان" التي تتناسب ولا تتناسب مع طبيعة الحياة الجامعية.
الألوان
احرصي على اختيار الألوان الهادئة .. ويعتبر الأبيض والأسود من الألوان الأساسية التي يجب الاهتمام بها، في الوقت نفسه يجب الابتعاد نهائيا عن الألوان الفاقعة.
ضعي في اعتبارك أيضا طبيعة الكلية الملتحقة "فبما انك فى كليه عملية" فمن الأفضل ارتداء البنطلونات والبلوزات أو الجواكت بدلا من الفساتين لكن تجنبي البنطلونات التي يدخل الجلد في تصميمها والمشجرة وكثيرة الألوان.
لا ترتدي «بادي كارينه» أسفل البلوزات أو الفساتين الحملات حيث أكدت أحد المصممات أن ذلك لا يتناسب مع الجامعة فمن الأفضل استبدال «البادي» بجاكت جينز ترتديه فوق الفستان أو بلورو أو كارديجان.
ابتعدي تماما عن الربطات الكثيرة للحجاب (أكثر من طرحة) أو المبهرجة مثل الربطات التي تكون على شكل وردة لأنها لا تتناسب مطلقا مع الجامعة.
الخامة
يعتبر القطن هو أفضل الخامات التي يُنصح بارتدائها فترة التواجد بالجامعة خاصة في فصل الصيف لأنه يناسب الحر، ويمتص العرق بالتالي يُشعرك بمزيد من الراحة وأيضا لا ترتدي الخامات الشفافة عند الذهاب للجامعة، خاصة «الفيزون» لأنها لا تتناسب معها نهائيا.
مكملات الأناقة
تضفي الاكسسوارات مزيد من الأناقة على ملابس الفتيات إلا أن الجامعة تحتاج إلى التصميمات البسيطة وغير المبهرجة حيث أكدت أيضا أحد الاستاليست أن الاكسسوارات الكبيرة أو التي تحتوي على ألوان صارخة لا تناسب الفتاة الجامعية.
هناك بعض الطالبات يرتدين «خلاخيل» عند الذهاب إلى الجامعة إلا أنها تنصح بتجنب ذلك نهائيا لأنه يصدر عنها أصوات بمجرد الحركة الأمر الذي لا يتلائم مع المحاضرات الدراسية.
وتعتبر الحقائب أيضا واحدة من مكملات الأناقة ، فالشنط الكروس تناسب الفتاة الجامعية بدرجة كبيرة، لأنها تتيح لها مزيد من الحرية أثناء الحركة ، كما أن حقائب اليد الكبيرة نسبيا وحقائب الظهر تناسب الجامعة بدرجة كبيرة ، حيث تتيح لك الاحتفاظ بكشكول المحاضرات وجميع الأوراق أو الأدوات الأخرى التي تحتاجيها أثناء يومك الدراسي.
كما أشارت الاستايلست إلى أن هناك نوعية معينة من الحقائب الكبيرة لا تتناسب مع الجامعة مثل الحقائب المرسوم عليها قواقع أو نجمة بحر فهذه النوعية تتناسب مع المصايف فقط.
الماكياج والمانكير
تجنبي الماكياج الثقيل حيث أوضحت الاستايلست أنه يجعل الفتاة تبدو أكبر من سنها الحقيقي كما أن تعرضك للشمس والحر فترة تواجدك بالجامعة يفسد الماكياج وبالتالي يُفسد مظهرك.
لا تستخدمي الألوان اللامعة من المانكير وتجنبي أيضا الألوان السوادء والكحلي عند الذهاب للجامعة أو الأنواع التي تحتوي على رسومات لأنها تناسب السهرات والمناسبات فقط.
الشعر
يجب الابتعاد عن القصات الغريبة للشعر بشكل عام وتنصح الطالبات بعدم استخدام الألوان الغريبة في صبغات الشعر مثل الأحمر أو الأبيض الثلجي.
الأحذية
احرصي على اختيار الحذاء المناسب الذي يضمن لك الراحة طوال فترة تواجدك بالجامعة ويساعدك على التنقل بسهولة تعتبر الأحذية المسطحة (البلارينا) هى النوع الأنسب للحياة الجامعية وتجنبي الكعب العالي لأنه لا يتناسب مع الحياة الدراسية بصفة عامة فضلا عن إنك قد تضطري إلى الوقوف لساعات طويلة داخل المعامل ، ما يجعلك تشعري بالتعب في حالة ارتدائه.
وبشكل عام تنصح بتجنب ارتداء الأحذية البلاستيك ، فهى لا تتناسب مع طول اليوم الدراسي لأنها ليست مريحة بالدرجة الكافية فضلا عن إنك تضطري إلى التنقل في الحر مما يؤدي هذا النوع من الأحذية إلى تكوين البكتيريا ما يسبب رائحة كريهة في القدم لذلك فهي تناسب السهرات أو الخروجات والمصايف وليس الجامعة.
ثانيا : كتالوج الأناقة لطلاب أولى جامعة (للولاد)
يمكن أن يجد طلاب أولى جامعة صعوبة في تحديد الملابس أو الأزياء المناسبة لحياتهم الدراسية الجديدة لذلك نقدم مجموعة من الإرشادات والنصائح من خلال الاستعانة ببعض خبراء الاتيكيت والاستايلست فالذهاب للجامعة يتطلب ارتداء ملابس وألوان معينة تتناسب مع طبيعة الحياة الجامعية وفي نفس الوقت تضفي مزيد من الأناقة على الطالب.
الأزياء والألوان المناسبة
تعتبر التيشرتات والقمصان على البنطلون الجينز أفضل الملابس التي تناسب الطالب الجامعي على عكس البدل والبنطلونات القماش التي لا تتناسب مع الحياة الجامعية نهائيا وفقا لما أوضحته خبيرة الاتيكيت.
كما أكد بعض خبراء الاتيكيت امكانية ارتداء الطالب للألوان المبهجة كالأخضر والأحمر الهادئ ذلك في التيشرتات والقمصان فقط مع تجنب ارتداء هذه الألوان في البنطلونات كما تتفق بعض المصممات فى ضرورة تجنب ارتداء البنطلونات الملونة مثل الأحمر أو البينك أو البطيخي فرغم كونها موضة للرجال إلا أنها لا تناسب الطالب الجامعي مطلقا فمن الأفضل أن يكون التيشرت أو القميص الذي ترتديه عند الذهاب للجامعة سادة وفي حالة الرغبة في ارتداء الملابس المشجرة فيجب أن تكون بسيطة وقليلة التفاصيل وفقا لما ذكرته خبيرة الاتيكيت التي تنصح أيضا بعدم ارتداء القمصان الضيقة والمفتوحة أو المطرزة واللامعة لأنها لا تناسب الطالب الجامعي.
ويعتبر الأبيض والأسود والكحلي من الألوان الأساسية التي يجب ألا تخلو خزينة ملابسك منها واحرص أيضا على التنويع في البنطلونات الجينز بحيث لا تقتصر على الأزرق ودرجاته فقط بل تشمل الرمادي أو الرصاصي والبني أيضا.
لا ترتدي هذه الملابس
ووفقا لقواعد الاتيكيت فلا يجب ارتداء «الشورتات» نهائيا عند الذهاب للجامعة لأنها تناسب المصايف والخروجات والرحلات الترفيهية فقط ولا ترتدي الملابس الرياضية أيضا عند الذهاب للجامعة مثل البنطلونات التي يوجد بها خطوط على الجانبين لأنها لا تتناسب مع طبيعة الحياة الدراسية.
المقابلة الجامعية
يعتبر القميص والكرافت والبنطلون (دون جاكت مثل جاكت البدله) أكثر الملابس الرسمية التي تناسب المقابلات الجامعية والحفلات (مثل حفلات التخرج) وشددت أحد الاستايلست على تجنب ارتداء البدل في هذه المقابلات لأنها تناسب مقابلات العمل بدرجة أكبر.
الحقائب
تناسب حقيبة الظهر الطالب الجامعي بدرجة كبيرة لأنها تساعد على حمل جميع الأدوات التي يحتاجها فترة تواجده بالجامعة كما أنها تناسبه بدرجة أكبر من الشنط «الكروس» أو الشنط التي تُعلق في الكتف فرغم وجود أنواع مخصصة للرجال إلا أن هذه الأنواع مرتبطة بالطالبات بدرجة أكبر ومن الأفضل أن تحتوي حقيبة الظهر على عدة جيوب داخلية وخارجية أن تكون ذات ألوان غامقة فمع طول اليوم الدراسي يمكن أن تتعرض للكثير من الأتربة بالتالي تظهر الحقائب فاتحة الألوان متسخة ما يُفسد مظهرك.
الأحذية
يمكنك ارتداء الأحذية الجلدية العادية خاصة ذات الألوان الغامقة أو «الكوتشيات» ولكن يجب تجنب الأنواع الرياضية منها كما أن «الشباشب» الجلدية لا تناسب الحياة الجامعية نهائيا لذلك تنصح خبيرة الاتيكيت والاستايلست بعدم ارتدائها عند الذهاب للجامعة.
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق