الخوف من الامتحانات - كيمياء المعرفة

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

1/07/2015

الخوف من الامتحانات


يعتبر الأمتحان الدراسي أحد المواقف الصعبة التي يتعرض لها الإنسان فهو يعني اختبار وتقييماً مباشراً وواضحاً لشخصيته وقدراته وذكائه أى ببساطة يعنى قيمته كإنسان الدكتور حسان المالح استشارى الطب النفسى يقول تختلف درجة التوتر والقلق التي تسبق الامتحان او التى ترافقه بين شخص واخر وفقا لتركيبته النفسية وثقته بنفسه وظروف العائلية والاجتماعية المحيطة والحقيقة إن قليلاً من الخوف والقلق لا بأس فيه لأنه طبيعي والقلق الطبيعي ينشط الجهود الإيجابية للإنسان كي يتعامل مع الأمور الهامة والصعومن ثم السيطرة عليها والنجاح فيها.

 وهناك عدد من الاغراض الشائعة التي تسبق الامحانات مثل: الصداع ونقص الشهية وألام البطن والإسهال المتكرر والغثيان إضافة الى الدوخة والدوار والإحساس بعدم التوازن ولابد من الأطمئنان والتطمين من قبل الطالبة وأهلهم ومن المطلوب السيطرة علي هذه الأعراض والتخفيف منها بالدعم النفسي والتفاؤل والتشجيع وأيضا من خلال التخفيف من الأمور التي تزيد القلق مثل المشروبات المنبهة الشاي القهوة والكولا والشوكولا ومن خلال تنظيم الوقت وأوقات المذاكرة والدراسة وأوقات الراحة والنوم ولابد من تعديل الأفكار الخاظئة المقلقة والمخيفةوتبني أفكارصحيحة وعملية وواقعية وان يأخذ الطالب بأسباب النجاح من حيث بذل الجهد في الحفظ والأستذكار والدراسة وبشكل مناسب .

الخوف من الامتحانات


المتفوقون 


والأشخاص الذين يزداد خوفهم وقلقهم من الأمتحانات يكونون عادة ممن يشكون من صراعات نفسية تتعلق بالتنافس والنرجسية حب الذات والطموح والمثالية وأما بعض الطلبة ممن ينقصهم التوازن النفسي والعام إضافة إلي وجود درجة من التقصير في واجباتهم وتحصيلهم الدراسي فمن الممكن أن تكون موقف الأمتحان مسرحا لردود فعل متعددة ومريضة مثل الأغماء المتكرر والتهديد بالأنتحار أو محاولته والتصرفات غير المقبولة والإندفاعية ومحاولات الغش والتهور وإضافة للقلق والأكتئاب وأيضا المبالغة في التعويض عن التقصير الدراسي بالسهر المتواصل وتناول مختلف المنبهات  بكميات كبيرة وغير ذلك كمان أن التخويف الشديد من الأهل والعقوبات الصارمة تسهم في زيادة التوتر وردود الأفعال المريضة ومثلها في ذلك عدم التوجيه أو الوعود بالمكافأت غير المناسبة والإفراط في ذلك.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان