زهقان , مكتئب , ضغوط الحياة , مشاكل العمل , عندي حالة ملل من كل حاجة , هذه الكلمات و أكثر منها أصبحت حالة عامة عند كل الناس لدرجة أنك لا تجلس مع أحد من أصدقائك أو زملائك إلا وتسمعها و كأن الحياة مفيهاش حاجة حلوة وطبعاً دة مش حقيقي , طيب أزاي نقدر نخلص من الحالة دي ونعيد أكتشاف أنفسنا بشكل مختلف خاصه و نحن فى بداية عام جديد يمكن أن نأخذ فيه قراراً بأن نتغير بجد . و هو ده اللي هنعرفه فى السطور القادمة دي.
رحلة البحث عن السعادة
أتخاذ قرار التغير
التغير فى حد ذاته صعب لانه مرتبط بطباع وعادات قد تكون مرتبطة بدورها بالجينات الوراثية فضلا عن طبيعة التقاليد التي ننشأ ونتربي عليها حتي لو لم نكت راضيين عنها الا أننا مرتبطون بها , لذلك فأن قرار التغير الشامل ليس وارداً ولكننا نستيطع أن نفعل شيئا أخر اهم وهو التطوير , فالأنسان يمكنه دائماً أن يطور من نفسه للأفضل بما يتوافق مع المستجدات التي تطرأ على حياته , وأذكر أن أحد الأزواج قرار الانفصال عن زوجته بعد زواج دام 25 عاما لأنها لم تتطور معه و بالتالي فجميعنا نستطيع اليوم و نحن فى بداية عام جديد أن نقرر أن نطور من أنفسنا .
الطباع و العادات مرتبطة بالجينات
هناك شئ أسمه التوريث السلوكي الإنساني بمعني أن كل واحد فينا قد يورث عن والده أو والدته صفات سلوكية دون أن يشعر وأحيانا يكون هو نفسه غير راض عنها الا أنه يفعلها دون أرداته مثل طرق المشي والكلام و الأكل . لذلك كثيرا ما يأتي الي شباب يريدون أن يتخلصوا من صفات أبائهم .
طرق تطوير النفس
لاتوجد ثوابت محدده لذلك ولكنها تختلف ما بين شخص و أخر أنما هناك أطر عريضه تساعدنا على ذلك مثل تدعيم المعرفة والقراءة و الأطلاع ومتابعة ما يحدث حولنا ومحاولة الأهتمام به , ولكن هذا وحده لا يكفي لانه لو ظل الواحد فينا يقراء كتبا ويتابع الأنترنت وهو حبيس مقعده فأنه لن يتطور ومن هنا فيجب على من يبحث عن التغير أن يختلط بجماعات من الناس على المستوي المقارب لبيئته وأفكاره و أهتماماته وعندما يشعر أنه تشبع من معلومات و أفكار تلك المجموعات يبدأ فى البحث عن الجماعات أو البيئات الأكثر تطوراً و أختلافا وبالمناسبة هذا الكلام تطبيقه ليس صعبا لان هذه الجماعات قد تكون زملاء العمل او الأصدقاء أو الأقارب وغيرها , ومن الأشياء التي تساعد الأنسان على التغير أيضا عمل الخير و العمل العام و مساعده الأصعف على تعلم شئ , فهذه الأشياء من أولويات التغير , نضيف على ذلك الأ يكون الأنسان مستسلما لإحساسه بمجرد الرغبه فى التغير الإ أنه بليد فى السعي الي ذلك لأنه بهذا الشكل لن يتغير او يتطور أبدا .
الصفات التي لابد أن تتوفر فينا حتي نتغير
أولا الإرادة و من قبلها الرغبه الحقيقية فى التطور و التغيير إيمانا منا بأننا سنكون أفضل بهذا التغيير وسنحقق شيئا إيجابيا فى حياتنا وهذا يتطلب أن نقوي إرادتنا لنصل الي ذلك و يتطلب أن نقوي إرادتنا لنصل الي ذلك و يتطلب إيضا أن نكون أكثر إيمانا بالله و بأنفسنا و بقدرتنا , وأن نتخلص من عيوبا أو على الأقل الأخطر منها و الذي يقف عائقا فى التطور و في أحترام الناس لنا .
الوصفه الثابته للسعادة
السعادة تكمن بشكل رئيسي أو مبدئي فى الرضا و القناعة و عدم النظر لما فى يد الأخر و بعد ذلك العمل الجاد و هذا بغض النظر عن طبيعة العمل نفسه , لأن قيمة العمل ليست فى درجة أهميته بقدر ما هي على أفضل وجه لأن هذا الأداء بدوره يريح الضمير وراحه الضمير من أهم أسباب السعادة أم العامل الاهم فى السعادة فيأتي من الشعور برضا الله سبحانه و تعالي و تعميق صلتنا به والصله التي أقصدها هنا ليست إتيان الطقوس و أنما جوهر الدين نفسه والأخذ به , ومن الأشياء التي تعمقق أحساسنا بالفرحه إيضا وجود هدف عام تهتم به و نسعي اليه .
هذا الأحساس ليس كله سلبيا لأننا أحيانا نريد ان نشعر بأي شئ يسعدنا حتي لو لم يكن حقيقيا بنسبه مائه في المائه ولكنه خطير إذا أستمر لأننا سنستسلم له ولا نبحث أو نعمل من أجل أشياء الحقيقية التي من شأنها أن تحقق السعادة و النجاح للأفراد والشعوب و للأسف أن الأعلام له دور كبير فى ذلك عندما أخذ الناس من قدرتهم على فعل شئ حقيقي .
نستطيع أن نطور من أنفسنا للتعامل مع المشاكل و ضغوط العمل بشكل أكثر هدوءاً و ذلك عن طريق أن ننظم حياتنا فى البداية بمعني أننا لابد أن نستيقظ قبل موعد العمل بوقت كاف يسمح لنا بالصلاة و الأفطار بهدوء و ان ننزل من بيتنا قبل موعد العمل بفترة تستوعب الأزمات المرورية و بالتالي نذهب الي عملنا و نحن أكثر هدوءا و من ثم سنتعامل مع مشاكله بنفس الهدوء يعني من الأخر لا داعي للسربعة لأنها توترنا من أول اليوم , لازم نعرف ننظم وقتنا ونكفئ روحنا على الأداء الجيد ولو بفسحه بسيطة كل أسبوع ولا نقول أنه أهدار للمال لأنها ستعيد شحن طاقتنا من جديد الذي يعطي القدرة على الاستمرار .
وفي النهاية قواعد السعادةالاربعة هي
1. لا تكذب على نفسك ولا تعتمد على غيرك .
2. واجه مشاكلك ولا تتجاهلها .
3. لا تستمر فى مهنة لا تحبها .
4. خلي عندك أمل .
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق