هذه علاجات طبيعية 100% على المدى القريب والبعيد للتخفيف من آلام الصداع النصفى وفي خطوتين سريعتين مع التعريف ببعض الفوائد بعضها موجود لدينا في المنزل بالفعل وبعضها الآخر قد نضطر لشرائه وهو متوفر أيضاً :
أولاً : الزنجبيل وعلاقته بتسكين الآلام :
الزنجبيل لديه تاريخ عريض وشهير في عملية تخفيف الألم الذي يصاحب الصداع النصفى ( وآلام العظام عموماً ) فهو يعمل كمضاد للإلتهابات ويساعد كثيراً في علاج الشعور بالغثيان الذي غالباً ما يكون عرضاً من أعراض الصداع النصفى ووجدت الأبحاث أن الزنجبيل من فوائده أيضاً معالجة مشاكل الهضم وينصح بتناول الزنجبيل من مصدره الطبيعى دون أية إضافات كيميائية مصاحبة له .
ثانياً : الأسماك الدهنية تخفف من آلام الصداع النصفى :
الأسماك الدهنية مثل السردين والرنجة وسمك السلمون وسمك المرقط جميعها أنواع تخفف من الآلام المتتابعة للصداع النصفى وتشير آخر الأبحاث أن الأسماك الدهنية المحتوية على أوميجا 3 يمكن أن تخفض من معدالت إفراز المواد الكيميائية في الجسم التي تتسبب في الإصابة بالصداع النصفى ويعد تناول وجبة من السمك الدهنى بأنواعه تلك من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً من أفضل المغذيات المساعدة على التخفيف بشكل كبير من حدة تتابع آلام الصداع النصفى .
ثالثاً : زيت اللافندر وفوائده في علاج آلام الصداع النصفى :
زيت اللافندر لا يتميز فقط برائحته الذكية والطيبة ولكنه يعمل كعلاج منزلى رائع للتخلص من آلام الصداع النصفى .. زيت اللافندر يمكن استنشاقه أو يدهن موضعياً ويمكن وضع أربع قطرات منه على مقدار ثلاث أكواب ماء ونقوم بغليه على النار ونستنشق الأبخرة المتصاعدة منه ..
تحذير هام : لا يستعمل زيت اللافندر للشراب عن طريق الفم .
نصائح سريعة :
• إستنشاق زيت النعناع بعمق .
• كذلك استنشاق رائحة الريحان .
• تحسين النظام الغذائى واعتماد مثل هذه الأنواع في قوائمنا الغذائية
بشكل مستمر ( منتجات الألبان - الشوكولاته - زبدة الفول السودانى - بعض
الفواكه مثل الأفوكادو والموز - البصل - اللحوم ) .
• تدليك فروة الرأس جيداً وبشكل يومى وبرفق .
• شرب الينسون بشكل يومى ( أظهرت دراسة تاريخية في بريطانيا العظمى في العام 1980 أن 70% ممن داوموا عللى شرب الينسون يومياً تخلصوا بعد حين من الآلام المبرحة للصداع النصفى ) .
• إستخدام زيت بذر الكتان لاحتوائه على أحماض أوميجا 3 الدهنية .
• إستخدام الحنطة السوداء فلها خصائص مضادة للأكسدة
___
إعداد وتقديم : محمد سليمان مرشد
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق