من هو كابتن أميريكا ؟

من هو كابتن أميريكا ؟ فى هذا المقال نتعرف على أفعال حدثت محرمة دولياً استخدامها على البشر .. والعجيب أن هذه الأفعال تم عملها فى سلسلة من الأفلام ولكنها فى الأصل حقائق يعلمها جيداً أهل العلم والمتخصصين .

 عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية أراد " ستيف روجرز " محاربة النازيين وكان هذا الرجل قليل الوزن وهزيل ولكن كما قيل عنه أن لديه قلبٌ كبير لذلك تم اختياره لمشروع سوبر سوليدسير " بمعنى الجندى السوبر " وتم حقنه بمصل ليكون قوياً بما يكفى للقيام بالمهمة التى اسندت إليه .

* بعد أن تم حقن الرجل بالمصل أصبح لديه فعلاً قوة أكثر من مثالية وأطلق عليه إسم " كابتن أميريكا " .. 

فى قصة هذا الفيلم مكان المصل الذى حُقن به " ستيف روجرز " أعطاه القوة الخارقة وزاده طولاً من خلال المصل المخدر الذى تمكن من كل خلايا جسمه بالإمكانيات المطلوبة ليصبح " كابتن أميريكا " ..

*  ومن المؤكد فى الواقع أن العظام لا تنمو بهذه البساطة مطلقاً .. 

ولكن فى الحقيقة يمكن الرجل القصير إذا أراد أن ذو طول معين .. فمن الممكن إجراء عمليات جراحية فى العظام لإطالتها واكون هذه العمليات مؤلمة جداً ..

* هذه العملية تتم فى الواقع فعلاً .. وهى عبارة عن :

قيام الأطباء بكسر العظام وتؤخذ عظام من الذراع التى ربما أن تكون طويلة من جسم الشخص نفسة .. أو من عظام خارجية حقيقة ولكن من جثة ميت حديث الوفاة وعظامه فى حالة جيدة ..

ويتم زرع هذه العظام بمعدل طول واحد مليمتر فى اليوم .. وبالفعل فقد تمكن الأطباء من زرع عظام لرجل " حتى يزداد طوله " .. وتنمو بمقدار 15 سم فى اليوم بعد عمليتين جراحيتين ..

نعود للفيلم الذى يُعَد جزء من نظرية المؤامرة .. وتحدثنا عنها فى عدة مقالات .. 

مؤلف الفيلم استند على هذه العمليات التى تمت فى الواقع ونجحت .. أما بطل الفيلم ستيف روجرز كان أقوى بكثير من الواقع بسبب إعطاؤه مصل القوة ..

وبين قوسين ( هذا ما يحدث بالفعل فى أمريكا وروسيا وغيرهما من الدول العظمى التى تتباهى بأبطالها الخارقين فى الحروب والإقتتال ) .. 

إن الذى استدعى أهمية كتابة هذا الموضوع .. أنه حدث بالفعل 

حيث قام فريق من العلماء والباحثين من معهد الأبحاث فى مستشفى الصعيد الوطنى فى كولومبوس .. مدينة أوهايو .. وضع الفريق كمية من المواد الكيميائية التى تجعل العضلات تكبر وتنمو وتزداد فى الحجم من حقنة واحدة .. 

صاحب المشروع الحقيقى المجهول إسمه وهو يدعى بالباحث الأصلى لهذا لهذا العمل .. يقول :

نحن استخدمنا فيروس مُخَلَّق ..

وهذا الفيروس يعتبر من الرموز لمادة بروتين " الفوليستاتين " .. ويستخدم هذا الفيروس ليقمع جين فى جسم الإنسان يسمى Mysotatin وهو يعمل على وقف نمو العضلات ..

 فى حين أن الأطباء يطلقون النار على كل المرضى الذين يعانوا من أى مرض فى العضلات  !!!!!! .

وقال أيضاً :

أنه فى المستقبل القريب سيتم إعطاء الجنود هذا المصل الذى يعمل على قوة وزيادة العضلات للجنود ولكن تبين لنا أن العضلات تنمو من خلال حقنة واحدة .

 هذا ما قاله العالم الباحث المجهول الإسم ..

خلاصة الموضوع الذى جعلنى أُصر على توضيح معلوماته الخفية للناس جميعاً .. 

هو أن :

* وهى العبث بأجساد الأحياء قبل انتهاك حرمات جثث الموتى ذوى الأعضاء والعضلات السليمة الصحية ..

* ويجرون عليهم هذه التجارب .. من العبث بالجينات فى الأحياء وإهامهم بأنهم مرضى بمرض يخص العضلات ومن ثم يأخذون منهم جينات سليمة وقوية ويصنعون بها أمصال تحقن للضعفاء من الجنود حتى يكونون أقوياء .. حتى عظام الموتى وجثثهم بالكامل لم تسلم منهم .. 

* ويوجد الكثير من الأفلام التى تعرضها هوليوود تشرح كل هذه الألاعيب بالبشر من جميع طبقات المجتمع من مثقفين وأغنياء وفقراء لكنهم يجتمعون على شئ واحد وهو الصحة البدنية السليمة .. ويقوم العلماء الذين أشرت إيهم بعمل " غسيل مُخ " لهؤلاء الناس الأصحاء ويتم إيداعهم فى أماكن شبه خيالية من حيث تصميماتها والتكنولوجيا الحديثة فيها .. وهى فى الأصل مصحات للعناية بهم لاستخدام أعضائهم .. " يعنى حجر صحى لكن متطور " .

* وبالفعل يتم زرع الوهم فى العقول بل وسجن العقول أيضاً .. على أن هؤلاء الناس سيكونون بصحة دائمة ولا يصابون بأى أمراض من أمراض العصر المنتشرة .. وبعد التأكد من متابعتهم والإهتمام بهم بأعلى الدرجات القصوى للحفاظ على أجسادهم كلها بحالة مثالية .. يستأصلون أعضائهم بعد أن يوهموهم أنهم عرض لمرض كذا .. أو كذا ... ولابد من إجراء عملية كذا .. لتكونوا فى أحسن حال .. ويتم المراد من ذلك ومن يموت منهم ليس له أدنى مكانة غير الإستحواز الكامل على كل جزء سليم فى هذه الجثث .

وبهذه الطرق الغير آدمية :

* يصنعون أبطال ذوى قدرات خارقة كما تظهرها لنا بعض الأفلام .. ولكنها ليست أفلام أو .. أوهام بل حقيقة بعيدة كل البعد عن الأحلام .

*******

نلتقى فى مقال آخر وكشف معلومات أخطر من ذلك وأصبح تحقيق الحلم من فيلم إلى علم .

د. أمانى سيف الدين الأزرق