هذه العجوز الطيبة " ليليان ويبر" من ولاية " أيوا " والتي تبلغ من العمر مائة عام .. قرن من الزمان بأكمله ! .. هذه العجوز والتي تحمل في صدرها قلب يفوق قلوب الشباب قوة وأملاً تقوم كل يوم وهذا كل ما يشغلها بصناعة ثوب على
ماكينتها البسيطة لتعطيه لأحد الأطفال الفقراء الذين لا يجدون ما يرتدونه .. بدأت العجوز الطيبة ليليان مشروع إنقاذ الفقراء من الغرق في محيط الفقر في العام الحادي عشر بعد الألفين 2011 وذلك بتقديم كل ما تستطيعه ولا تملك حقيقة إلا أن تشتري القماش وتقصه بنفسها وتفصله تفصيلاً جيداً وتحيكه بعد ذلك بإتقان في أربع وعشرين ساعة .. هذا هو كل ما تفعله على مدار اليوم .. تقوم في النصف الأول من يومها بأخذ القياسات وتبدأ في أعمال القص والحياكة قدر جهدها وتستريح في منتصف اليوم وتفيق من نومها لتكمل الثوب على أكمل وجه ليكون جاهزاً عند شروق شمس يومٍ جديد ليكون في عيون الطفل شمساً جديدة تطل عليه بأمل جديد .. أنجزت العجوز الطيبة ليليان منذ العام أحد عشر بعد الألفين 2011 حتى الآن ما يتجاوز الثماني مئة وأربعون 840 ثوباً كلهم ذهبوا للفقراء وتهدف ليليان الوصول لمستوى الألف ثوب .. ليليان العجوز الطيبة رشحت لجائزة من قبل
" WQAD-TV " ما دفعها للأمام أكثر وأن تنتج أعداداً من الثياب أكثر من أجل الفقراء .. ثياب ليليان العجوز الطيبة تذهب عبر منظمات تقوم بتوزيع التبرعات على فقراء أفريقيا للبنات على وجه الخصوص فكل ما أنتجته ليليان العجوز الطيبة من ثياب هى فساتين وتقول ليليان عن عملها هذا مجيبة على من يتعجبون من عجوز بالكاد تتحرك وتقضي يومها بأكمله في حياكة فستان واحد :
" هذا ما أريد القيام به "
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق