إن العقل المفكر المثقف الواعي لا ينزل أبداً للمستوى العنف في حديثه , في حياته وفي حل مشاكله التي أنا على يقين أن من اسبابها هو صراخه وجهله الكبير..
قد تكون هذه الطبيعة الخبيثة سكنت في أجسام الكثيرين وجعلتهم في نزول مستمر وابتعاد عن الرقي الثقافي الذي يتنافى مع طبيعتنا باختلافنا مع باقي الحيوانات
الطبيعة الحيوانية لا تغادر أي جسد بشري مهما كان !! لكن الله عز وجل أنعم على هذه الأجساد بنعمة العقل الذي هو ملكة وأغلى جوهرة أُعطيت لهذا الإنسان لليتحكم في نفسه و إجبارها على إطاعة الضوابط البشرية خلاف الحيوانات فهم لا يملكونها
و إذا التقى عقلان أحدهما راقِ بفكره واعِ ومثقف مع عقل ينسف الضوابط البشرية داخله يجعله يميل نحو الطبيعة الحيوانية الغابوية...فينتصر العقل الرّاقي المثقف لأن الإنسان بطبيغته ذو عقل راق وواعي قد روّضُ الأسود الضارية التي لا عقل لها
بقلم الرضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق