أسباب تجعلك ترغب بالدراسة في الخارج - كيمياء المعرفة

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

8/10/2018

أسباب تجعلك ترغب بالدراسة في الخارج


الدراسة في الخارج
قد تكون الدراسة في الخارج واحدةً من أكثر التجارب المفيدة للطّالب الجامعيّ. تمنح الدراسة في الخارج الطلابَ فرصة الدراسة في دولٍ أجنبية وتعلّم ثقافة أرضٍ جديدة. وسنقدم لكم هنا لائحةً من أهمّ 10 أسباب للدراسة في الخارج!

رؤية العالم
إنّ أهمّ سببٍ يستوجب عليك أن تفكّرَ بالدراسة في الخارج هو أنّها فرصةٌ لرؤية العالم. ستتمكّن من خلال الدراسة في الخارج من التعرّف على بلادٍ جديدةٍ مع آفاقٍ واسعة وعاداتٍ وأنشطةٍ جديدة. وتشمل مزايا الدراسة في الخارج الفرصة لرؤية تضاريس جديدة، عجائب الطبيعة والمتاحف ومعالم البلد المضيف الخاص بك.

لن يكون سفرك مقصورا على البلد الذي تدرس فيه فبالإضافة إلى ذلك، عندما تكون في الخارج يمكنك أن ترى الدول المجاورة كذلك! على سبيل المثال، إذا كنت تدرس في فرنسا، سيكون لديك خيار السفر إلى مختلف أنحاء أوروبا بما في ذلك لندن، برشلونة وروما.

التَعلُّم
يوجد هناك سببٌ آخر لجعلك تفكر في الدراسة في الخارج وهو الحصول على الفرصة لتجربة أنماطٍ مختلفةٍ من التعليم. سيكون لديك فرصةٌ لرؤية جانبٍ مختلفٍ للمجال الذي تحبّه والذي قد لا يكون موجوداً في بلدك الأم.

ستجد نفسك مغموراً تماماً في نظام التعليم في البلد المضيف الخاص بك، هذه وسيلةٌ رائعةٌ للتجربة، فهم الناس، التقاليد، والثقافة. إنّ التَعلُّم هو حجر الأساس في أيّ رحلةٍ للدراسة في الخارج، واختيار المدرسة المناسبة هو عاملٌ مهمٌّ جداً.

استيعاب ثقافةٍ جديدة
إنّ العديد من الطلاب الذين يختارون الدراسة في الخارج يغادرون وطنهم للمرة الأولى. ويُفتَنون عند وصولهم إلى البلد المضيف الجديد بوجهات النظر الثقافية المتميزة. سوف تجد عند الدراسة في الخارج أطعمةً جديدةً، العادات والتقاليد المختلفة، والاجواء الاجتماعية. وسوف تلاحظ أنّ لديك فهمٌ وتقديرٌ أفضل لأبناء الوطن والتاريخ.

تقوية مهاراتك اللغوية
تمنح الدراسة في الخارج لك الفرصة لتزجّ نفسك تماماً في لغةٍ جديدة. وسوف تحصل بالإضافة إلى ممارسة اللغة الواسعة في الحياة اليومية على دورات اللغة التي توفرها الجامعة المضيفة لتقدّم لك تعليماً أكثر رسمية.

الفرص الوظيفية

عند الانتهاء من دراستك في الخارج والعودة الى الوطن، وسوف تعود مع منظورٍ جديدٍ على الثقافة، المهارات اللغوية، التعليم، والرغبة في التعلم. وإنّ كلّ هذا يجذب أرباب العمل في المستقبل.

يجد العديد من الطلاب أنفسهم أنّهم يحبّون بلدهم المضيف لدرجة أنّهم يقرّرون البحث عن عمل هناك. وسوف تجد أنّ التعليم المحليّ سيكون قيماً للغاية عند البحث عن وظيفة محتملة في ذلك البلد.

اكتشاف اهتمامات جديدة
إذا كنت لا تزال متسائلاً وتبحث عن سببٍ للدراسة في الخارج، فيجب أن تعرف أنّ الدراسة في بلد آخر تقدّم لك الفرصة للتعرّف على العديد من الأنشطة والاهتمامات. فقد تجد أنّ لديك موهبةً لم تكن تعرف أنّك تمتلكها من قبل مثل الرياضات المائية، التزلج على الجليد، الجولف، أو غيرها من مختلف الرياضات الجديدة التي لم تجربها مسبقاً في وطنك.

سيكون لديك أيضا فرصةٌ لاكتشاف أشكالٍ جديدةٍ ومثيرةٍ أخرى من وسائل الترفيه كالمسرحيات, الأفلام, الرقص، والحفلات الموسيقية وهذا ليس سوى عدد قليل من الأنشطة التي يمكنك أن تستمتع.

تكوين صداقات مدى الحياة

إنّ واحدةً من أكبر الفوائد للّذين يدرسون في الخارج هو الفرصة للقاء أصدقاء جدد من خلفيات مختلفة. فإنّه أثناء الدراسه في الخارج، سوف تذهب إلى المدرسة وتعيش مع طلاب من البلد المضيف. وهذا يعطي لك الفرصة على خلق علاقات دائمة مع زملائك الطلاب. ويمكن لهذه الصداقات أيضا أن تكون مهمةً ومساعدةً في وقت لاحق من حياتك. و الأهمّ من هذا كلّه أنّه سيكون لديك الفرصة لمشاهدة طريقة جديدة تماما للحياة.

تنمية الشخصية

لا يوجد شيء يماثل كونك لوحدك في بلد أجنبيّ. يبرز لدى الذين يدرسون في الخارج الطبع المستقل الخاص بهم. ويصبح الطلاب الذين يدرسون في الخارج من المستكشفين دولتهم الجديدة. وهناك فائدة لدراسة في الخارج وهو أنّها فرصةٌ لاكتشاف نفسك في أثناء فهمك لثقافةٍ مختلفة. إنّ كونك في مكانٍ جديد لوحدك قد يكون مشكلةً ساحقةً في بعض الأحيان، ويختبر قدرتك على التكيف مع الأوضاع المختلفة وقدرتك من حلّ المشكلات.

القبول في كلية للدراسات العليا
يظهر الطلاب الذين يدرسون في الخارج التنوع والإختلاف، ويثبتون أنّهم ليسوا خائفين من البحث عن تحديات جديدة أو من وجودهم بموقفٍ صعب.

إنّ الأهمّ من ذلك هو أنّ الطلاب الذين درسوا في الخارج يظهرون كم هم ملتزمون بتعليمهم. تبحث المدارس العليا بانتظام للمرشحين الذين سيظهرون الجانب الفريد لجامعتهم. وقد أظهر الطلاب الذين درسوا في الخارج أنّ لديهم الفضول والفطنة التعليمية ليكونوا رواداً في كلّيات الدراسات العليا.

الخبرة الحياتيّة

قد تكون هذه الفرصة بالنسبة لمعظم الطلاب هي الفرصة الوحيدة للسفر إلى الخارج لفترةٍ طويلةٍ من الزمن.

أغتنم هذه الفرصة للسفر في العالم من دون أيّ التزامات غير الدراسة والتعرف على ثقافات جديدة.

إنّ الدراسة في الخارج هي تجربةٌ لا مثيل لها.. لن تكتسب خبرات علمية وعمليّة فقط بل حياتيّة أيضاً، فلذلك نقدّم لك دليل الدراسة في الخارج لمعرفة كل شيء عن خطواتك القادمة، وسيساعدك هذا الدليل على تشكيل مستقبلك في الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان