سرطان المثانة ورم يحدث نتيجة نمو خلايا غير طبيعية بصورة خارجة عن السيطرة، ويحتل المرتبة التاسعة عالميا بين الأورام السرطانية، وذلك وفقا لمؤسسة حمد الطبية في قطر.
وتتشكل الخلايا السرطانية في طبقات جدار المثانة، ويعتبر هذا النوع الأكثر شيوعا بين حالات الإصابة بسرطان المثانة.
ويوصف سرطان المثانة بأنه ورم سرطاني سطحي عندما لا يتعدى انتشار الخلايا السرطانية بطانة المثانة، كما يوصف بأنه سرطان نافذ عندما تنتشر الخلايا السرطانية في الجدار العضلي للمثانة أو الأعضاء المحيطة والعقد الليمفاوية.
ويتم تشخيص نحو 430 ألف حالة من سرطان المثانة عالميا كل سنة، و90% من حالات الإصابة تحدث لأشخاص تجاوزوا عمر 55 سنة.
وتبلغ نسبة النجاة بين المصابين بسرطان المثانة على مدار خمس سنوات 77%.
والكشف المبكر عن سرطان المثانة يزيد فرص العلاج وفرص النجاة.
الأعراض:
- وجود دم في البول لا ترافقه أعراض.
- صعوبة في التبول.
- ألم في التبول.
- تكرار التبول الذي يزيد على المعدل الطبيعي.
الأعراض المتقدمة:
- عدم القدرة على التبول.
- آلام أسفل الظهر.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- تورم القدمين.
من عوامل الخطر:
- تدخين التبغ ومشتقاته.
- التعرض للمواد المسرطنة بمكان العمل.
- التهاب المثانة المزمن.
- العوامل الوراثية.
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق