أضواء على الأبحاثمقتطفاتمن الأبحاثالعلمية
علم الوراثة المجهرية
تبديل جيني يساعد على غزو البكتيريا
تستطيع بكتيريا تتسبب في اللتهاب الرئوي وأمراض أخرى التبديل بين ستة أشكال مختلفة؛ من خلال إعادة ترتيب الجينات الرئيسة، مما يتيح للميكروب تغيير قدرته على نقل العدوى تعيش بكتيريا pneumonia Streptococcus (في الصورة( في الأنف، دون أن تسبِّب أذى يُذكر، لكنها قد تسبِّب التهابات خطيرة لدى بعض الناس لذا ركَّزَ مايكل جينينجز من جامعة جريفيث في ساوثبورت، أستراليا وماركو أوجيوني من جامعة ليستر، المملكة المتحدة وزملاؤهما على مجموعة محددة من الجينات تضم نظامًا يُسمى SpnD39III في سلالة هذا النوع من البكتيريا.وجد الباحثون أن إعادة ترتيب هذه الجينات يؤدي إلى ستة تجمُّعات فرعية بكتيرية متمايزة، لكلٍّ نمطه الخاص بتوزيع مجموعات الميثيل على الحمض النووي؛ التي تعدل التعبير الجيني. وقد تسببت التجمعات الفرعية في التهابات متفاوتة الشدة في الفئران. تشير النتائج إلى مدى تكيُّف هذا المُمْرِض بسرعة مع البيئات المتغيرة، مثلما يتبدل من استعمار غير ضار إلى عدوى بكتيرية غازية.
Nature Commun. 5, 5055 (2014)
عِلْم الكواكب
ظَهَرَ جليد عطارد مؤخرًا
يُعَدّ الجليد في قطبي عطارد حديث الظهور نسبيًّا، وهو اكتشاف قد يساعد على إنهاء جدل حول ما إذا كان الجليد قد صمد لمليارات السنين على الكوكب الأقرب إلى الشمس، أم لا. من خلال استخدام بيانات من المركبة الفضائية "ماسِنْجر" MESSENGER التابعة لوكالة "ناسا"، درست نانسي شابوت وزملاؤها بمختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز في لوريل بولية ميريلاند كيفية تناثُر الضوء داخل فوهات قطبية خافتة الإضاءة. ووجد الباحثون أن جليدًا عاكسًا للغاية يكسو التضاريس التحتية في فوهة شمالية، تُدعى بروكوفييف. يشير هذا إلى أن الجليد قد ظهر على السطح مؤخرًا نسبيًّا. خلص الباحثون إلى أن هذا الجليد قد وصل إلى عطارد، إما عن طريق المُذَنَّبات، أو استُخرج من الباطن بواسطة التصادمات التي تضرب سطحه.
Geology http://doi.org/wjf (2014)
عِلْم الفطريات
العمل الجماعي يساعد الخميرة على العدوى
إنّ الستجابات المناعية التي ينبغي أن تكافح المرض الذي تسببه الخميرة تجعل الفطر ينمو بدلً من ذلك، مما قد يفاقم فُرَص حدوث العدوى. فقد درس روبن ماي وزملاؤه بجامعة برمنجهام، المملكة المتحدة سلالة Cryptoccocus gattii يمكن أن تسبِّب ، التهاب السحايا وغيرها من المشكلات. ووجد الباحثون أن الجزيئات المحتوية على الأكسجين، وينتجها العائل كآلية دفاع، تجعل بعض الخلايا الفطرية ساكنة وتقاوم الستجابات المناعية. وتتكاثر الخلايا المتبقية بسرعة، مما يؤدى إلى زيادة عامة في أعداد الخلايا. هذا.. وقد اشتملت الخلايا المقاوِمة على عضيّات منتجة للطاقة، تُسمى ميتوكوندريا، كانت أنبوبية الشكل. تشير هذه النتائج إلى أن الخلايا الفطرية تعمل كفريق واحد أثناء العدوى، حيث تساعد الخلايا غير المنقسمة الخلايا المجاورة على النمو بسرعة.
Nature Commun. 5, 5194 (2014)
سلوك الحيوان
الشمبانزي يخطِّط للحصول على طعامه
تنظِّم قردة الشمبانزي البرية يومها؛ بهدف تحسين فرصة العثور على فاكهة لذيذة على الفطور. يحب الشمبانزي Pan troglodytes verus التين الناضج ) في الصورة(، لكن هذه الولئم متاحة فقط لفترات قصيرة من الزمن، وتنشدها حيوانات أخرى. ولمعرفة كيفية حصول الشمبانزي على الفاكهة الثمينة، راقبت كارلين جانمات وزملاؤها بمعهد ماكس بلانك ل أ لانثروبولوجيا التطورية في ليبزيج، ألمانيا خمس إناث شمبانزي برية في متنزّه تاي برية الوطني في ساحل العاج لمدة 275 يومًا على مدار عامين. ووجد الباحثون أنه عندما كان التين ناضجًا، غادرت الحيوانات أوكارها قبل الفجر غالبًا، ورحلت في وقت أبكر عندما كانت شجرة التين أبعد. من المرجَّح أن هذا التخطيط المرن قد دعَّم تطور الأدمغة الكبيرة التوّاقة إلى السعرات الحرارية في الرئيسيات الأخرى، وأسلاف الإنسان القديم، كما يقول الباحثون.Proc. Natl Acad. Sci. USA http://doi.org/ws6 (2014)
السرطان
أورام مرتبطة بفضلات خلوية
قد تتسبب الفضلات المطروحة من ا لأورام في أن تصير الخلايا السليمة القريبة خبيثة. تتخلص خلايا عديدة من مركبات "إكسوسوم"؛ وهي حِزَم من البروتينات، والحمض النووي، والحمض النووي الريبي، محَاطة بغشاء، ويُعتقد أنها تمثل نظامًا إ لدارة الفضلات. وقد وجد راجو كالوري وزملاؤه بمركز أندرسون لعلاج السرطان في جامعة تكساس في هيوستن أن مركبات " إكسوسوم" من الخلايا السرطانية تحتوي على اللبنات الأساسية لشظايا قصيرة من الحمض النووي الريبي التي يمكنها إيقاف التعبير الجيني. كما أن الخلايا السليمة التي تعرضت لمركبات" إكسوسوم" سرطانية المنشأ في مزرعة تسببت في حدوث أورام عندما حُقنت في فئران في وقت لحق، في حين أن الخلايا المعرَّضة لمركّبات "إكسوسوم" طبيعية لم تفعل ذلك. تسبَّبت عيِّنات مركّبات "إكسوسوم" من نساء مصابة بسرطان الثدي أيضًا في إصابة 5 فئران بأورام من 11 فأرًا، تمت معالجتها بالمركبات. قد تساعد هذه النتيجة على اكتشاف علامات لتطور المرض، بل وقد تمثل سبيلًا لعلاجات جديدة للسرطان.
Cancer Cell http://doi.org/wkg (2014)
علم الفيروسات
فأر معدَّل لأبحاث الإيبولا
للتغلب على نقص نماذج الفئران الجيدة لإجراء دراسات الإيبول، استحدث باحثون فأرًا تظهر عليه الأعراض المميزة لعدوى فيروس إيبول، وهو ما قد يكون مفيدًا في تطوير عقاقير ولقاحات. قام فريق بحثي بقيادة مايكل كاتز من جامعة واشنطن، سياتل بتهجين ثماني سلالت من الفئران؛ إ لنتاج مستعمرة لها خلفية وراثية متنوعة. وعندما تمت إصابتها بنسخة من فيروس إيبول، جرى تكييفها للفئران. ظهرت على الفئران مجموعة واسعة من الستجابات تتراوح بين أعراض ملاحظتها إلى حُمَّى نزفية حادة. وأبدت الفئران التي ظلت على قيد الحياة اختلافات فسيولوجية أساسية، مقارنة بالحيوانات المعرضة للإصابة، كوجود خلايا مناعية تعمل على نحو أفضل. وربط الباحثون هذه الختلافات . بمغايرات الجينين Tie وTek
Science http://doi.org/ws4(2014)
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق