هناك كثير من الفوائد الأخرى لبناء علاقة ودية مع دكتورك نوضحها في هذا الموضوع فمن الأفضل ألا تقتصر صداقاتك في فترة دراستك الجامعية على زملاء الدراسة فقط أو من هم في نفس مرحلتك العمرية ، بل يمكن أن تبني صداقة أو تحافظ على علاقة ودية بينك وبين أستاذك في الجامعة فبخلاف أن ذلك يتيح لك فرصة أكبر للإستفادة من خبرته .
المساعدة الأكاديمية
من المؤكد أن طبيعة الدراسة الجامعية تختلف عن المرحلة الثانوية إلا أن بناء علاقة ودية مع دكتورك في الجامعة يساعدك على مواجهة التحديات الأكاديمية المختلفة لأنه في هذه الحالة لن يتردد في تقديم النصح والإرشاد لك في الأمور الدراسية المختلفة حتى إن لم تطلب منه ذلك فالإستعانة بزملاء الدراسة يمكن ألا يكون مجديا بنفس الدرجة لأنهم لا يمتلكوا الخبرة الكافية حتى إن كانوا في مراحل سابقة لك.
خطابات التوصية
يتطلب التقديم في كثير من المنح الدراسية أو فرص التدريب والوظائف المتميزة تقديم ما يُعرف بإسم خطاب توصية (تزكية) هو عبارة عن خطاب يوضح صفاتك ومهاراتك المختلفة ويتولى أحد أساتذة الجامعة كتابته ولذلك العلاقة الودية بينك وبين أستاذك تسمح له بالتعرف عليك بدرجة أكبر وتمكنه من معرفة مهاراتك وقدراتك المختلفة التي يمكن ألا تكون أنت على علم بها وبالتالي سيكون قادر على كتابة خطاب توصية جيد يمكن أن يمنحك الموافقة الفورية ما يحقق الفائدة لك ولمستقبلك.
الدعم المعنوي
الدعم المعنوي يدفعنا إلى بذل كثير من الجهد لتحقيق النجاح في حياتنا الدراسية أو الشخصية أو لتحقيق طموحاتنا وأحلامنا المختلفة بل يساعدنا على التغلب على الفشل أو لحظات اليأس والإحباط ومع وجود صداقة أو علاقة ودية تربطك بأستاذك فإنك ستحصل منه على هذا الدعم دوما ما يُزيد من حماسك ورغبتك في تحقيق مزيد من النجاح.
فرص عمل
غالبا ما يكون لأساتذة الجامعة شبكة من العلاقات الاجتماعية وكثير من المعارف وفي ظل حفاظك على علاقة ودية مع أستاذك فإنه يمكن أن يوفر لك فرصة عمل مناسبة أو حتى فرصة تدريب في إحدى المؤسسات أو الشركات أو على الأقل يمكن أن يُخبرك بالفرص المتاحة والتي لم تكن على علم بها.
حافز
العلاقة الودية مع أساتذتك ستجعلك أكثر انخراطا في حياتك الدراسية لأنها تمثل حافز بالنسبة لك لحضور المحاضرات والانتباه لكل ما يقوله المحاضر بل ستدفعك إلى المشاركة في المحاضرة وطرح الأسئلة أيضا.
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق