المغتربون في مصر فئات عديدة واجهتهم أزمات كثيرة إلا أن أكثر تلك الفئات "وهم الطلاب" أجمعوا أن هناك أزمات مشتركة يقف أمامها كل من ذاق “الاغتراب”.
أمان السكن
سكن المغترب هو الملجأ الوحيد له في الغربة من حيث الحماية والراحة والأمان لذا عليك التأكد من السكن بمنطقة تليق بك بحيث تكون شقتك أو منزلك بعقار جيد السمعة وأصحابه ذو أخلاق جيدة ويفضل سكنك فى مدينه جامعيه وعنه يقول رضا محمود 24 سنة طالب ماجستير "أنه تعرض أثناء الفترة الأولي من دراسة السنة التمهيدية تحضيرًا لرسالة الماجستير إلى إشكالية البحث عن سكن جيد ، بحثا مطوًلا حتى وجد سكن مكون من أربع طوابق تملكه سيدة في الأربعينات في منطقة “بين السرايات” أمام جامعة القاهرة ، بعد أن مكث في بيتها بغرفة مزدوجة علم أن هذا البيت مشبوه ويمارس فيه أعمال مخالفة للأداب".
ولكي تستطيع ضمان أمان السكن:
حاول أن تتعرف على أحد المغتربين السابقين من بلدتك سيكونوا أكثر خبرة منك
السؤال الجيد عن السكن من المحال التجارية المجاورة “البقال ، الصيدلية ، الخضري”
أسأل الساكنين من المغتربين عن السكن “مدة سكنهم فيه؟ .. أكثر من سنة أم لا ؟”
“الشعور بالعزوة ” أجعل صحبتك بالسكن من أصدقائك ومعارفك أو أقاربك
السرقة
السرقة ليست فقط للمال ممكن أن تتم سرقة ملابسك أو مستلزماتك الشخصية حتى الطعام يمكن سرقته لكن سرقة المال في الغربة أكثر ما يمكن أن تواجهه.
وعنها تقول آية السعيد 20 سنة طالبة بكلية علاج طبيعي "منذ العام الأول في الكلية وأنا أحاول أن احترس من السرقات ومع ذلك تعرضت لسرقة طعامي من قبل الساكنات معي وسرقة مبلغ مالي كنت أضعه في أحد أدراج المكتب .. وفي السنوات التالية من الدراسة تجنبت ذلك من خلال ((تحديد الطعام الخاص بي من خلال أكياس ملونة وكتابة أسمي على الطعام الخاص بي وتحديد كمية صغيرة من الطعام ما يكفي فقط لأسبوع وإن كان هناك إمكانية الأشتراك مع زميلات الغرفة – إن توافرت الثقة – وشراء ثلاجة صغيرة لاحتياجاتكم الخاصة وعدم وضع أي مبلغ مالي في أماكن مكشوفة مثل “المكتب ، الكومودينو” يمكنك وضع المال في الدولاب إن كان عليه قفل حديدي أنت فقط من يحمل مفتاحه))
الإتجاه الخطأ
الاغتراب حياة جديدة لن نعيشها سوى بالأصدقاء .. لذا علينا الحذر من أصحاب السوء الذين يجرفونا نحو ارتكاب كل خطأ وعن أصحاب السوء يقول حسن محمد 21 سنة "انجرفت مع زملائي بالكلية إلى طريق خطأ بداية من السجائر والسهر وعدم حضور المحاضرات ما تسبب في سقوطي بالامتحانات إلا أنني حاولت العودة عن طريق الخطأ والتركيز في الدراسة".
التمدن
يمكن أن يكون هذا الفخ خاص أكثر بالفتايات لكن أيضًا يقع فيه الشباب “التمدن المبالغ فيه” كثير من الشباب من كلا الجنسين يأتون من قرى ومراكز ومحافظات مختلفة .. معتادين على شكل معين من الملابس والطقوس مثلا “الخمار، الملابس الواسعة، عدم التبرج، حلاقة الشعر المعتادة، وغيرها “
و بمقولة أبو بدر النوساني (حلقت شنبك يا بدر في فيلم محامي خلع) ، كثير من المغتربات يرفعن الخمار والنقاب ويضعون الكثير من المكياج ويقوم الشباب بـ”تسقيط البنطلون” وفتح أزرار القميص زاعمين أن هذا هو التمدن فلاتقعوا في هذا الفخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق