دليلك الشامل للتعرف على أمراض الاسماك وطرق العلاج
اولا أمراض الأسماك
الثروة السمكية تساهم فى حل مشكلة نقص الغذاء و إمداد الأعداد المتزايدة من السكان بالبروتين ذو الأصل الحيواني بالإضافة إلي احتوائها علي العدد من العناصر الهامة من الفيتامينات والأملاح اللازمة لنمو وبناء جسم الإنسان لذا تعتبر الأسماك من المواد الغذائية ذات القيمة البيولوجية العالية إضافة إلي طيب مذاقها وسهولة هضمها كما للأسماك .
انواع أمراض الأسماك
نتيجة لأنواع مختلفة من المسببات المرضية ( ميكروبات , فيروسات أو طفيليات )
أو لوجود الملوثات المختلفة ( الصرف الصحي , المعادن الثقيلة وغيرها )
وبعد التلوث من أهم العوامل المجهدة والمؤدية لإضعاف حيوية الأسماك والتقليل من قدرتها المناعية
المصدر الرئيسى لأي مشكلة مرضية في الأسماك هو الإجهاد (stress) ويتمثل فى العديد من العوامل والتي يأتي علي رأسها التلوث .
أهم العوامل الخاصة بالعائل مشاكل التغذية :-
- كاستخدام سبلة الدواجن كغذاء منفرد للأسماك أو خلطة مع الأعلاف ووضعه في متصف الحوض مما يؤثر علي جودة المياه ويعرض الأسماك للأمراض الطفيلية والبكترية
- ثانيا مشكلة التغذية علي علائق غير متزنة ولا تفي باحتياجات الأسماك .
- ثالثا البيئة الصالحة لنمو وتكاثر المكروب تتمثل في ملائمة درجة الأكسيجين والهدرجين وكذلك المواد العضوية .
وتنقسم أمراض الأسماك إلي :
الأمراض المعدية : التي تنتج عن الميكروبات المعدية مثل الأمراض الفطرية والأمراض الفيروسية والأمراض الطفيلية .
الأمراض الغير معدية : مثل اضطراب التمثيل الغذائي وأمراض النقص الغذائي وأمراض التسمم والتلوث البيئي .
كيف تشخيص الأمراض في المزارع السمكية :
اولا :- تسجيل التاريخ المرضي للأسماك كأولي الخطوات الرئيسية للتشخيص بالمزرعة ولابد من توضيح المعلومات التاليه :-
- نوعية المزرعة وطبيعة الأحواض بها .
- نظام التغذية في المزرعة وطرق تخزين الأعلاف المصنعة .
- نوعية وأعداد وأعمار الأسماك المستزرعة .
- نوعية المياه ومعدلات تغييرها .
- نسبه نفوق الأسماك .
ثانيا التشخيص الأكلينيكي ( الحقلي ) :
- فحص علي مستوي القطيع أثناء تواجد الأسماك بالمياه .
- الفحص الفردي لبعض الأسماك المصابة بعد إخراجها من المياه .
وفي هذا الفحص تسجيل كل الأعراض الخارجية مع عمل الصفات التشريحية للأعضاء الداخلية ومن خلال ما سبق يتم حصر المشكلة في إطار أمراض محددة .
ثالثا الفحص والتشخيص بالمعمل:
وذلك لعزل وتصنيف المسببات المرضية سواء كانت ميكروبات أو نوع من الملوثات .اهم أمراض الأسماك الشائعات في مصر
الأمراض البكترية
أولا : مرض التسمم الدموي الأيرومونوسي :
هذا المرض يتسبب عن أكثر من نوع من أنواع بكتريا الأيروناس المتحركة وإن كان يعزو في معظم الأحيان إلي أشد هذه الأنواع ضراوة وهو بكتريا الأيروناس هيدروفيلا وينتشر المرض في نهاية فصل الربيع وتستمر الإصابة به خلال الصيف وحتى أوائل الخريف حيث أن ارتفاع درجة حرارة الماء يلائم نمو الميكروب ومن العوامل الرئيسية المسئولة عن حدوث المرض تعرض الأسماك لأحد العوامل المجهدة مثل التفاوت والتغير السريع في درجات الحرارة وكذلك الزيادة أو النقص المفاجئ في حموضة المياه هذا بالأضافة للتغير في العوامل البيئية الأخري كزيادة المواد العضوية في التربية والمياه مما يؤدي لتواجد بعض المركبات السامة نتيجة تحلل هذه المواد .- يصاب بهذا المرض معظم أنواع أسماك المياه العذبة مثل المبروك والبلطي والبوري والقرموط .
اعراض مرض التسمم الدموي الأيرومونوسي
- تتجمع في الأركان وتميل للسكون وعند إجبارها علي الحركة فأنها تسبح في حركات غير منتظمة كذلك فأن الأسماك المصابة تتوقف عن تناول الغذاء أو تفقد الشهية .
- وتتساقط القشور واسمرار لون الجلد .
- وتظور بقع نزيفية علي أماكن متفرقة من الجسم والزعانف .
- حدوث تقرحات جلدية خاصة عند قاعدة الزعنفة الذيلية وبتطور المرض قد يحدث تقرح في العضلات الجسم .
- انتفاخ البطن ( امتلائها بسائل أوديمي )
- جحوظ العينين وبروز واحمرار فتحة الإخراج .
- عند فتح البطن يلاحظ وجود سائل إرتشاحي لونه أصفر أو أحمر مدمم مع وجود التصاقات حشوية .
- تضخم الطحال وتلون الكبد باللون الأخضر المصفر .
ثانيا : التسمم الدموي السيدومونوسي :
بسبب ميكروب السيدوموناس فلورسنس الذي يعتبر وجوده في المياه مؤشر هام للتلوثاعراض مرض التسمم الدموي السيدومونوسي :
- تتشابه إلي حد كبير مع أعراض المرض السابق
- احمرار وتقرحات جلدية قد تصل للعضلات .
- احتقان وأنزفة دموية علي الأعضاء الداخلية والغشاء البريتوني وعضلة القلب وقد يحدث تليف للغشاء البريتوني مع استسقاء بطني في المراحل المتقدمة .
ثالثا : مرض احمرار الفم
- يسببه ميكروب إلي رزينياروكري
- احمرار و التهاب حول الفم قواعد الزعانف وغطاء الخياشيم وحول الشرج .
- جحوظ إحدى أو كلتا العينين كذلك تآكل وتقرح الفك السفلي .
- احتقان وبقع نزفية علي الأحشاء وتمتلئ الأمعاء بمخاط مدمم .
- تضخم الكلي والكبد .
رابعا :-مرض القرع الجلدي ( السابرولجنيا )
- من أشد الأمراض خطورة وأسرعها انتشارا بين الأسماك خاصة في الشتاء حيث يرتبط ظهوره بانخفاض درجة الحرارة , يسببه فطر السابرولجنيا وفيه يحدث التعفن الفطري للجلد والخياشيم م
- تؤدي إصابة الخياشيم بهذا الفطر إلي مشاكل تنفسية بعبر عنها بتجمع الأسماك عند السطح لاستخلاص الهواء المذاب في الماء .
- قرح جلدية شاحبة اللون مغطاة بالفطر .
- تساقط القشور وتآكل أطراف الزعانف التي يظهر عليها الفطر .
- لا توجد أعراض للمرض في الأعضاء الداخلية .
الأمراض الطفيلية في الأسماك ( للمذيد من المعلومات اضغط هنا )
ومن المعروف أن الأسماك خاصة في المزارع السمكية ومصادر المياه المغلقة كالبحيرات تعيش في تجمعات كبيرة مما يتيح فرصة انتشار العدوى بالطفيليات ويمكن تمييز الأسماك المريضة عن السليمة بعدة ظواهر أو أعراض تبدو علي سلوكوالأسماك تصاب بأنواع الطفيليات المختلفة من ديدان ومفصليات وأوليات ولما كانت البيئة ثباتا حيث توفر لمعظم الكائنات الحية بها ظروفا مناسبة للحياة والنمو والتكاثر كانت الفرصة أمام انتشار الأنواع المتطفلة منها كبيرة لتصيب الأسماك .
واهم اعراض الاصابه
- ظهور بقع ذات ألوان مختلفة وفي مناطق مختلفة من الجسم .
- زيادة في نسبة المواد المخاطية علي الجلد و الخياشيم .
- اختلال حركة الأسماك حيث تسبح بطريقة اهتزازية ( ترنح ) أو تعود علي أحد جانبيها أو في وضع مقلوب
- انتفاخ في بطن الأسماك
- تساقط القشور .
- تأكل في الزعانف .
- فقد الشهية .
- ظهور أورام تؤدي إلي تشوه شكل السمكة أو عمودها الفقري .
- هزال في الجسم وكبر حجم الرأس .
- وجود طفيليات علي الجلد أو الخياشيم .
أولا : الإصابة بالديدان الطفيلية وهى كالتالى :-
- ديدان مفلطحة
- ديدان شريطية
- ديدان أسطوانية
- ديدان شوكيه الرأس
أهم هذه الديدان هي الديدان المفلطحة حيث أن الأنواع وحيدة الجنس منها تنمو و تتكاثر بسرعة كبيرة علي الخياشيم والجلد مسببة أضرار اقتصادية جسيمة .
- تتطفل خارجيا علي الخياشيم وزعانف وسطح الجسم للفقاريات المائية خاصة أسماك المياه العذبة والمالحة .
تثبت هذه الديدان نفسها علي أنسجة العائل المصاب باستخدام عضو تثبيت أمامي وعضو تثبيت خلفي ويتميز كل منهما بوجود أشكال متعددة تختلف حسب نوع الطفيل وما إذا كان ينتمي للمياه العذبة أم المالحة وتلعب هذه التراكبت دورا هاما في عملية التصنيف .
العلاج ..
بإستخدام بعض المواد الكيميائية بعد إذابتها في المياه الموجود بها الأسماك المصابة ويختلف التركيز المستخدم وفترة وطريقة التعرض تبعا ً لنوع الأسماك أو ( حمام مائي طويل أو حمام مائي مستمر أو تغطيس ) .
قمل السمك
يشبه هذا الطفيل قمل الإنسان وهو يصيب جلد الأسماك ويحدث خيوط نزفية على جسم السمكة , تعوم الأسماك المصابة بطريقة عصبية خاصة في حالات الإصابة الشديدة وتميل الأسماك إلى حك جسمها في أي جسم صلب حتى تتخلص من الطفيل ,وقد يسبب الطفيل في الأسماك قرح خارجية على الجسم ويعيش على جسم الأسماك كل من الذكر والأنثى ولا تؤدي الإصابة إلى حدوث نسبة نفوق ولكن مكان الإصابة قد يكون مدخل للإصابة بأمراض أخرى بكتيرية وفطرية .هذا المقال منقول من موقع http://ourpetclub.com/vb/t1279.html
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق