الرقم القياسى العالمى فى نقل البيانات مع الدوائر الذكية التى تتكون من حبال أقل وأماكن للتهوية أصغر وأسرع فى نقل كل ما يمكن عرضه بالفيديو أو التليفزيون أو على شاشات الهواتف المحمولة أو على أجهزة الحاسب الآلى بجميع أنواعها .
قد يكون ذلك نتيجة لنوع جديد من دوائر الميكرويف التى تم تصميمها فى جامعة تشالمرز للتكنولوجيا .
قام فريق من الباحثين وعلماء التكنولوجيا على تنفيذ هذه الدوائر التى تحمل حالياً الرقم القياسى الملفت للإنتباه .
قد تم عرض نتائج هذا المشروع الجديد فى الشهر الماضى " أكتوبر 2014 " فى مؤتمر عقد فى سان دييجو .
سلسلة كاملة من التكنولوجيا المتقدمة داخل اللوحات الذكية ومن ممييزاتها أنك عندما تشاهد مقطع لفيلم أو فيديو على الهاتف أو اللاب توب عندما تضغط على زر التشغيل تجد وصول سرعة البيانات عند البدء فى تقدم مذهل ..
وقبل تطوير اللوحة الذكية كانت هذه البيانات تصل إلينا عبر سلسلة طويلة من الأجهزة والهوائيات وأجهزة الإستقبال ..
لكن مع تزايد عدد المستخدمين وارتفاع الطلب على جودة الصورة ومزيد من الأجهزة اللاسلكية .. تم إنتاج وسائل نقل حديثة مع كميات هائلة من البيانات من خلال الهوائيات مع السرعة الجيدة الصحيحة .. وذلك الأمر يشكل تحدياً كبيراً ليكون الحل فى استخدام ترددات أعلى مما هى عليه الآن وتقدر نسبتها إلى 100 جيجا هيرتز وأعلى .. وذلك الأمر يعطى وصول إلى أعلى النسب من الترددات الفارغة .. وهذا يتيح لمعدل البيانات أن يكون أعلى .
الباحثين والمختصين فى جميع أنحاء العالم يعملون على إنتاج دوائر البيانات التى ترسل وتستقبل الإشارات بقدرة أقوى بما فيه الكفاية لتحمل الترددات العالية .
ومن جامعة تشالمرز السويدية للتكنولوجيا أقام مجموعة من الباحثين وعهم متخصصين من إريكسون .. قامو بتصميم دوائر للإشارات تقدر تردداتها بحوالى 140 جيجا هيرتز .. وهذا أعطى لهم عرض النطاق الترددى الكبير فى الإختبارات المعملية وحققوا بالفعل معدل نقل البيانات إلى 40 جيجابايت فى الثانية .. وهذا المعدل أسرع مرتين بالمقارنة من الرقم القياسى العالمى الأخير على تردد مماثل .
يقول د. هربرت Zirath .. وهو أستاذ فى مجال الإلكترونيات
إن هذه السرعة عالية جداً فى جامع تشالمرز .. كما يعمل بهذه السرعة أيضاً عن طريق البحث إيركسون على أساس جزء من الوقت ونتيجة السجل المخزون .
طلب الباحثون أن يعّرفوا بالحديث العام للجمهور نتائج هذه العملية بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الباحثين تحت عنوان " خبر عاجل " تم ذلك فى الشهر الماضى أكتوبر 2014 .. فى مجمع بسان دييجو والندوة كانت عن مؤتمر الدوائر الذكية المتكاملة .
وبمجرد أن يطلب الجمهور تقديم نتائج البحوث فى المؤتمر الذى يقام للتعريف بهذه البحوث .. إذاً فالأمر يعد من علامات جودة المشروع الذى يتم مناقشته فى الندوة أو المؤتمر على أن يتم اختيار بند واحد للمناقشة ويكون من أهم بنود الأبحاث التى ستعرض على الجمهور علناً فى الأخبار العاجلة الضخمة ولكن بشكل طبيعى .
يقول هربر أن تطوير المواد التى أشباه بالموَّصِلات الكهربائية قد مكن المصممون من تصنيع الدوائر التى يمكن أن تنقل إشارات ذات ترددات عالية جداً مع قوتها وجودتها ..
ويقول أيضاً أن أشباه الموَّصِلات هى مواد تسمى بفوسفيد الإنديوم .. وهى صغيرة جداً ولا ترى بالعين المجردة لدرجة استخدام المجهر لتوضيح وتمييز التفاصيل ..
وبتصور هربر أن بعض التطبيقات لسرعة نقل البيانات اللاسلكية تشمل الفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى والتى تحتاج إلى دقة عالية وشاشات عرض كبيرة من دون أى تأخير عن عرض الحدث وكابلات ضخمة وطويلة .. بالإضافة إلى الإتصالات داخل وبين غرف الكمبيوتر ا لكبيرة لتنتهى الملفات الرقمية لدى المختصين ..
أما بالنسبة للمشروع الجديد :
فتم تحسين البث اللاسلكة مما يجعل الأسلاك والكابلات داخل المنازل قليلة جداً وحتى فى أماكن العمل الضخمة التى لديها شاشات عرض للمناسبات وللتليفزيون العادى ..
ويستمر هربرت فى شرح المشروع ويقول :
إن الدوائر السريعة التى تهم إريكسون من حيث نقل الإشارات من وإلى الأبراج الخاصة بالهواتف المحمولة أو البث إلى المنازل أو إلى كل الأماكن التى يعرض فيها بث مباشر .. يقول : هذه منطقة مثيرة للغاية أن تشارك فى هذا العمل .. لأن كمية البيانات تتزايد بشكل كبير وتحتاج إلى حلول جديدة فى كل وقت ..
ويستمر قوله : إن أعداد الناس الذين يشاهدون الأفلام لاسلكياً فى تزايد مستمر وذلك هو السبب الرئيسى وراء الحاجة إلى انتقال أسع اليوم أكثر من أى وقت مضى ..
ويجرى تمويل المشروع من قبل المؤسسة السويدية للبحوث الإستراتيجية .. والخطوة التالية للباحثين المختصين بالمشروع تنطوى على الإنتقال من مكان المختبر إلى الهواء الطلق لاختبار الدوائر فى ظل ضروف ومواقف حقيقية ..
وعلى الرغم من أن هناك العديد من الجوانب التى يجب أن تسقط فى مكان لنقل البيانات بنجاح ..
ويقول هربرت بكل هدوء :
فى غضون بضع سنوات سيصل المشروع إلى الظهور فى نقل البيانات لاسلكياً من 100 جيجا بايت فى الثانية .
**************
د. أمانى سيف الدين الأزرق
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق