الناقلة العملاقة

عملاقة تحمل عمالقة البحار شىء يشبه الأسطورة لكنه حقيقيىٌ ناقلة عملاقة تقوى على حَمل 

أحمال قد لانصدق للوهلة الأولى أنها تستطيع حملها ولكن هذا هو

 الواقع العلمى والصناعى كل يومٍ في تجددٍ وتطوّر .. 

إبتكار عجيب لسفينة أعدت لتقوم بعمل السفن والغواصات وفي 

الوقت ذاتة لحمل الأعباء الثقيلة جداً بشكلٍ لا يصدق من البحار إلى 

البحار وفي الظروف العصيبة .. هيكلها الفريد يجعل منها واحدة من

 أعظم السفن حتى الآن ولا يمكن مقارنتها بغيرها .. 

كما نرى في الجزء العلوى المسطح هذا معد بمساحته الشاسعة هذه 

لتصطف عليه الأحمال وذلك بالغوص للأسفل تحت الهيكل المراد

 حمله وبعد ذلك تصعد كالأسطورة والهيكل محمول فوقها .. واقع 

يحاول أن يتحدى الخيال أو ينتصر له ويقوم بشىء مبهر .. لنرى

 تصميم سفينتنا هذه والذي تم إعداده خصيصاً للقيام بجميع المهمّات

 العصيّة التي لا تقوى عليها السفن والناقلات العاديّة .. نستطيع أن

 نطلق عليها وحش البحر إن أحببنا فهى تستحق هذا وأكثر ..

 

هذا وهى تحمل الـ يو إس إس كول USS Col

السفينة مارلين الزرقاء وقدرتها على حمل سفينة 

كما يمكنها أن تحمل عشرات السفن متراصة فوق بعضها البعض 

وتساهم في نقل حفار بحرى ضخم للبترول وكأنها تلعب به في المياه

وحفار بحرى عملاق آخر كهذا يمكنها نقله حتى في الظروف العصيبة

وأيضاً يمكنها أن تستعرض عضلاتها أكثر وتقوم بحمل هذا الرادار الضخم الذي يعمل بطريقة المسح الضوئي والمصمم للعمل في أعتى ظروف تقلبات الرياح والأمواج وهو جزء من نظام الدفاع الصاروخي الباليستي التابع لوزارة الدفاع الأمريكية ..  

لا أظن أننا قادرون على قياس وتحديد وزن هذا الحمولة الرهيبة

الزرقاء مارلين تقوم باستعراض عضلات آخر وتقوم بحمل منصة الحفر البحرى هذه بشبكات الحديد العملاقة والثقيلة وكأنها تحملها لتقفز في البحر بهذين الساقين الطولتين  

إستعراض عضلات أقوى وهى تحمل ثلاثة منصات دفعة واحدة

هذا التصميم أقوى من أى تصميم شاهدناه في أى وقتٍ مضى وأحب أن أسرح بخيالي وأنا واقفٌ على أبواب المعامل الجبارة التي تنتج مثل هذه الأساطير والوحوش وأتخيلها جزءاً ثانياً من قصص الخيال العلمي لجول فيرن ولكن ما نراه اليوم صار أبعد من خيال الكاتب الكبير بكثير .. صار الواقع العلمى والصناعى أشد توحشاً في التقدم وغداً نرى ما يبهرنا بشكلٍ أكبر  

___

محمد سليمان مرشد