هذا التألق العجيب والمرح في المشهد اليومى للحيوانات والطيور والكائنات البحرية والحشرات يبعث على الإرتياح والطمأنينة ويذكّر أنه لا يزال رغم كل شىء مخلوقات تدفعها الحياة للنشوة والمرح وما زالت متمسكة بطبيعتها النشطة دون ميلٍ لليأس .. إنها السمة الغالبة على طبيعة اليوم عند كائنات كوكب الأرض باستثناء الإنسان الذي تثقله الأعباء فيسهو عن سعادته فيفيق ليراها وقد ابتعدت عنه كثيراً .. ربما علينا أن نتحلى بشىءٍ من الحيوية والمداومة على كل فعل وقول يدفع لحياة أكثر مرحاً وساعات أكثر إمتاعاً هروباً من مشاعر سلبية لن تفيد في شىء ولن تدفع إلا إلى الخلف .
___
محمد سليمان مرشد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق