الكلاب البرية الأفريقية وهى معروفة أيضاً باسم كلاب الصيد وسر التسمية وجود شبه كبير بينها وبين كلاب الصيد .. الكلاب البرية في جنوب أفريقيا هى الأكثر شراسة فهى آكلة للحوم بشكل شره .. وهى كلاب ذكية وطبيعتها تفاعلية وتفضل العيش في مجموعات
للأسف الكلاب البرية ليست بأعداد كبير وهى آخذة في الإنخفاض بسبب فقدان مواردها الغذائية في مناطق تواجدها وبسبب نفور البشر منها فهى مخيفة بحق وبسبب الأمراض كذلك وهى معرضة باستمرار للمصايد والأفخاخ فالسكان يريدون التخلص منها .. كما أنها تصاب بجروح بالغة الخطورة كثيراً بسبب اقترابها المستمر من الحيوانات آكلة اللحوم الكبيرة كالأسود والصراعات تكون دامية وهى بالطبع ليست لصالح الكلاب البرية وتبقى الوجبات الكبرى للأسد وعائلته ..
الكلب البرى
منطقة ليمبوبو الكبرى والتي تضم مناطق الحياة البرية الرئيسية في زيمبابوي وجنوب أفريقيا وموزمبيق تستضيف مشروعاً في غاية الأهمية للحفاظ على الكلاب البرية .. السكان هناك معرضون لعضات هذه الكلاب وكذلك هذه الكلاب معرضة للإنقراض .. بدأ المشروع الكبير لوايلد للحفاظ على الكلاب البرية في عام 1996 في منطقة محمية ضمن منطقة أكبر تبلغ مساحتها ما يقرب من مليون فدان في جنوب شرق زيمباوبوي وهى لاتزال حتى الآن المنطقة المحورية لدراسة الكلاب البرية
يشرف على المشروع طبيباً وبعض رجال الكشافة الأفارقة .. والهدف من المشروع هو فهم وإحصاء معدلات نفوق " موت " جرو الكلب البرى والبالغين منه كذلك ودراسة نمط حياتها وأنماط حركاتها واستراتيجيتها في الصراع على البقاء ضد حيوانات أقوى منها ودراسة التنوع الجيني لديها وتطوره وكيفية تدبيرها لطعامها وما وسائلها للحفاظ على حياتها في الفصول المختلفة
في فترة ثلاث سنوات تم التمكن من الحصول على إحصائيات وتقارير محددة عن أسباب موت الكلاب البرية بأعداد كبيرة فتم اكتشاف أنها تموت
بنسبة ( 23٪ إلى 53٪ ) بسبب الأفخاخ وحدها وكانت الأسود من أكبر أسباب موت صغارها وهذا بنسة (75٪)
أحد الكلاب النافقة
جهاز تتبع " رادار " تقليدي
ويهدف المشروع للتخفيف من كثرة التهديدات التي تتعرض لها الكلاب البرية في مناطق تواجدها وبالأخص التهديدات الرئيسية كالأفخاخ التي يضعها الأهالي لاصطيادها أو للتخلص منها لتجنب أذاها ويعني المشروع بتوجيه دراسات للتوعية البيئية والحفاظ على مخلوقاتها تتناسل بأعداد طبيعية .. كما تعمل الحملة على تلقيح الأهالي المحليين ضد داء الكلب وحملات إزالة للكمائن والأفخاخ التي توضع لهم
دكتورة " روزماري " تقوم بإزالة أحد الأفخاخ عن أحد الكلاب
حملة تطعيم ضد داء الكلب
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق