ليلة زفاف أجمل عروس أرعبت العالم - كيمياء المعرفة

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

7/31/2014

ليلة زفاف أجمل عروس أرعبت العالم

سلام الله عليكم
***



www.maulomatk.com

 ليلة زفاف أجمل عروس أرعبت العالم

حدثت فى إحدى البلدان العربية الشقيقة
*********

موعدنا مع قصة اليوم أشد غرابة من القصة السابقة 
رغم أحداثها المختلفة .. إلا إنها مروعة فعلاً 

وأعتقد أنها قصة مرعبة إلى حد ما 
*****

سمعت بنفسى من أناس ثقاة بل يعدون من العلماء لتدريس الحالة لى ولإدراجها فى أغرب الحالات فى الطب الشرعى .

وبسبب تخصصى الطبى اهتممت بتفاصيل وأحداث القصة لأستفيد منها وأفيد غيرى ولكل من يقرأها ويعرفها يبلغ عنها 
لعل الفائدة تعم على الجميع إن شاء الله 
والله على ما أقول شهيد 

تبدأ أحداث القصة كمثيلتها من قصص ليالى الزفاف المبهجة التى يتمناها الأهل والأحباب والأصدقاء والمعارف .
ومن قبلهم العروسين طبعاً .

من أول يوم إستعداداً ليلية الزفاف :

كانت العروس وأصحابها من الصباح الباكر فى الكوافير 
ومر الوقت سريعاً وعند اقتراب المغرب إستعدت العروس و صديقاتها  لإنهاء الزينة واستقبال موعد لقاء العريس ليأخذها إلى الحفل المنتظر ..

أذن المغرب : والكل كان على أهبة الإستعداد لمغادرة الكوافير .. وقارب وقت أذان العشاء .. 
فجاءت أم العروس ناصحة إبنتها بأن تصلى المغرب قبل آذان العشاء لأنه حان موعد الصلاة قريباً جداً .. 

فقالت الأم بإلحاح شديد : أتوسل إليكِ يا ابنتى أن تصلى المغرب ، فقالت العروس : يا أماه ، ربنا رحيم وغفور سأصلى كل الفروض قضاءً بعد انتهاء الحفل حتى لا  "يتلخبط " المكياج والزينة ويضيع اليوم فى تعب الإنتظار فى الكوافير هباءً .

فقالت الأم : لا عليكِ يا ابنتى نحن لم نغادر الكوافير بعد .. قومى إلى الصلاة وما يفسد من زينة ينصلح بكل بساطة .

إلا أن العروس من الفرحة صممت وقالت لها تعبت طوال اليوم من انتظار نهاية الزينة ولم أستطيع الإنتظار أكثر من ذلك .

ولا حيلة ..

مع العروس بعد أن تعبت الأم فى إقناعها .

وغادرن الجميع الكوافير وأخذ العريس عروسه وذهبا إلى الحفل البهيج المنتظر .. والمعازيم والجميع فى انتظار دخول العروسين الحفل .. لتبدأ فرحة الجميع بإتمام الليلة كما أعد لها بل وأحسن .

وفى نهاية الحفل :

وقعت الفاجعة الكبرى :

عندما اسطحب العريس عروسه الجميلة فى أبهى زينتها وأجمل ليالى العمر كما يقال : 

سقطت العروس على الأرض

فأسرع إليها المقربون وأمها قبلهم .. وقاولوا حالة إغماء
وظنوا فعلاً أنها أغمى عليها من الإجهاد طوال النهار ..

وبعد وقت يسير اكتشفوا شيئاً غريباً جداً واضحاً لأعين الجميع :

العروس ملقاه على الأرض بلا أدنى حركة وكل ما يظهر من جسدها لونه أزرق غامق !!!!!!

فحملوها إلى البيت بهذه الحالة حتى يحضر أول طبيب اتصلوا به .. حتى يأتى  طبيب العائلة لأنه كان من المعازيم ولكنه تأخر قليلاً ..
 وهو " بروفيسور كبير " لأن العائلة غنية فــ بالطبع الطبيب غير عادى !!!!!!!

المهم : حضر الطبيب إلى العروس التى يجهل الجميع أمرها
فتعجب الطبيب من المشهد وقال : هذا إجهاد شديد ولكن فى بطئ شديد فى النبض والأمر ليس تخصصى بل تخصص طبيب قلب وسأستدعيه فوراً .. وكان واضح أنه خشى من المشهد فترك التخصص للأعلم منه .. وعند خروج الطبيب من الباب
 كان دخول  " البروفيسور " .. طبيب العائلة ، فأخذه الطبيب الأول وقدرأ كان من تلامذته وقال له سأحضر معك تشخيص الحالة ..

فلما ذهب البروفيسور إلى العروس أصاب بدهشة وعجب من لون ما يظهر من جسدها مثل : وجهها وشفتاها وأطرافها والظاهر من كتفيها وصدرها .. 

فاللون أزرق تماماً يكاد يميل إلى السواد .. 

فلما بدأ بقياس النبض مبدأياً قبل أى كشف 

قال البروفيسور :

البقاء لله : العروس ماتت منذ أقل من خمس دقائق لأن النبض اختفى تماماً ووأنا  أتابعه : 

بمعنى أنها كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة ولكن بلا حراك حتى النهاية .

فصرخ الجميع وكل فرد منهم أخذ يهذى بكلمات غير مفهومة من الصدمة

وبعد الهدوء قليلاً 

كان كونسولتو البروفيسور حاضر بكل طاقمه لإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة الوفاة المفاجأة الغريبة وهذا اللون الأزرق الذى لم يعرف من قبل فى تاريخ الموت الفجأة .
" عافانا الله وإياكم "

ساد الهدوء الكامل من الحضور : أملاً فى أن الكونسولتو يستطيع عمل أى شئ لإنقاذ العروس .. لكن الوفاة كانت أكيدة منذ أن أُعلن عنها من أول مرة .. 

أما عندما بدأ الفريق الطبى بأخذ عينة من الدم وتحليله فى الحال 

" لأنه فى الحالات الطارئة يذهب فريق أطباء بكامل المعدات مثلاً : كمعمل جنائى شرعى ..  يكشف أمر الوفاة فى الحال وفى مكان الحادثة "

فظهرت نتيجة التحليل :

الموت تسمماً فى المخ والسم انتقل سريعاً إلى :
 الجهاز العصبى المركزى

وبالتالى انتقل رويداً رويداً إلى سائر الأعضاء والجسد .

فدُهش الجميع : جميع الحضور وأولهم الطاقم الطبى الذى على أعلى مستوى من العلم والأدوات الطبية المتنقلة .. من حالة التسمم هذه " العجيبة الغريبة " ..

ولكن الطاقم الطبى عرفوا نوع السم ومن دهشتهم لم يستطيعوا النطق بحرف واحد . 

وعم الصمت المرعب المكان إنتظار لسماع الطبيب وصف الحالة و ما هذا السم وكيف وصل لهذا الحد وما هذا الأمر العجيب ؟ !!!! .

فى البداية احتار الطبيب وفريقه كيف انتقل السم إلى المخ والجهاز العصبى المركزى بهذه الطريقة العجيبة وبدون أى أعراض منذرة كأى نوع من أنواع السموم .

مر من الوقت ما مر والكل ينتظر الحقيقة النهائية .

وفجأة قال البروفيسور : 

وهو يشير إلى رأس العروس المتوفاه .. التى ازرق جمالها وزينتها وجسدها :

هل هذا شعر العروس أم شعر مستعار ؟ !!!!!!!!!

فردت أمها وأختيها : بالإشارات والكلام معاً 

ربع الشعر الظاهر من أول رأسها .. هذا شعرها ، والذى بعد ذلك إلى آخر رأسها شعر مستعار .

 فصرخ الطبيب بصوت مرعب :

أنزعوا عنها هذا الشعر المستعار فوراً 
ولم يقول السبب حتى لا يزيد الفزع 

فسارعت أمها لتنفيذ ما قيل .. وعند الإقتراب لنزع الشعر المستعار .. أوقفها بصوت عال وبسرعة الطبيب وقال :

إنتظرى : إنها حادثة تسمم وعلينا كمعمل جنائى أن نزيل نحن هذا الشعر المستعار ..

سمعت الأم الكلام ونفذته فى ذهول وصمت مهيب 

وانتقل فريق الأطباء بحرص شديد جداً لنزع الشعر المستعار ويلبسون فى أيديهم " الجوانتيات " 
وبالفعل بدأوا بنزع الشعر المستعار ببطئ شديد وحرص أشد ومعهم أدوات المعمل الجنائى لأخذ عينة من سبب التسمم ..

وفجأة :

وجد فريق الأطباء فى منتصف الرأس بالضبط :

عقرب 

نعم : عقرب حى يتحرك ببطئ

فأخذوه بحرص فى قارورة زجاج 

وتم عمل تقرير بحالة الوفاة على أنها أغرب حادثة تسمم 
صادفتهم بل تكاد تكون فى العالم .

وتم انتداب الطب الشرعى الذى أكد ما قاله فريق الأطباء الخاص ..
وتم عمل تحرير محضر بالواقعة وحفظت فى أرشيف أغرب حوادث التسمم وأغرب ليلية زفاف مرعبة .

...................................

ولى تعليق على البوفيسور الأستاذ الطبيب 
لولا أنه صدق الله فى متابعة هذه الحالة لآخرها :
ما ألهمه الله " عز وجل " بالنظر إلى شعرها المستعار
وتيقن أن العقرب ساكن فيه .

ومن أجل أمها التى أصرت على موقفها فى نصيحتها قبل الخروج من الكوافير .

ولأن فى حالات التسمم الغير معروف لها سبب : لابد وأن تشَّرح الجثة لمعرفة نوع  السبب الذى أدى إلى الوفاة .

يشهد الله أنى اختصرت عليكم القصة 
لكن أشير إليكم ببعض الأمور : 
هل تتوقعون معنى ومغزى القصة ؟
هل تشعرون بحال الأم والحضور الذى كان موجود ؟

وهل .... وهل .... وهل .... ؟

تمت .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان