الشجاعة عنوانها القلب
الشجاعة ليست شيئا فطريا في الإنسان , لكنها شيء مكتسب و أثرها يكون في الفعل قبل القول و في العمل قبل الحديث عنه , إنها شيء يدفع المرء من داخله للتضحية و حماية شيء يكون بالدرجة الأولى لا يخصه , للذلك فالأصل فيها هو القلب لأنه هو صاحب الإندفاعات عند الإنسان
من أراد أن يملك الشجاعة فعليه بتقوية قلبه و ليجعله رطبا من الخارج ..قويا من الداخل,
فتقوية القلب لا تعني قساوة القلب
إجعله رطبا لكل محبوب,لطيف ,ضعيف,أو مظلوم
و اجعله قويا في وجه كل متجبر ,وظالم
و مقويات القلب الأولى هي
الإيمان بأركانه الستة: بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خير وشره. يقول تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا
إيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) الأنعام: 82
و لا يجب القول أن الشجاعة هي أن لا يحس المرء بالخوف, لأن الذي لا يخاف هو في الأساس إنسان مريض
و أمثلة على ذلك الذي يقول أنا لا أخاف من الأفعى السامة و يستطيع ضرب جسمه و إلقاء نفسه من المنعرجات و المسالك و الجبال و يقول أنا لا أخاف
فهذا و إن كان إندفاعا عن المألوف فهو ليس شجاعة
كما قال الله عز و جل
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق