الكل منا يرغب في أن يحيى حياة جميلة ,كيف لا و هو سيحيى بدون مشاكل و لا إبتلاءات و لافقر و لا أمراض, لكنها و إن وجدت هذه الأشياء فهي ليست بالحياة الجميلة ..
الحياة الجميلة هي أن تبتلى وتصبر و تحب في الله و تبغض في الله و تعمل صالحا في دنياك و لأخرتك و تأخد القليل و تعطي الكثير و تعتني بصلاح أولادك وذريتك فهم قلبك الثاني الذي سينبض في هذه الدنيا بعد وفاتك.
و هذين المثلين اللذان ضربتهما لكم كمن يزرع الورود الجميلة و يشقى في غرس بذورها و سقي جذورها و الإستمتاع برؤية نمو أغصانها و أوراقها فيأخذ البعض للمنزله ليستمتع بمناظرها الرائعة تنير جنبات بيته , أما البعض الأخر منها فيبيعه لشخص معين و هذا الشخص هو الإنسان الأول الذي يريد أن يعيش بدون مشاكل و لا ابتلاءات و لا فقر ..فتكون تللك الورود في بيته بدون معنى رغم أنها تجعله جميلا إلا أنه لا يحس بجماليتها لأنه لم يغرسها و يستمتع بنظارتها و حصل عليها بدون جهد.. فهذا لا يحيى حياة جميلة و إنما إذا رءاه الناس ظنوا أنه في أروع و أجمل حياة يعيشها البشر في حين أن الشخص الثاني الذي تعب و عاش الفقر و ابتلي و أحس بالدنيا و صبر ابتغاء مرضاة الله هو الذي عرف الدنيا و عاش حياة جميلة.
يُعتبرُ علمُ الكيمياء واحداً من العلومِ الطبيعيّة التي استعملَها الإنسانُ وبحثَ فيها منذُ القدم، وقد كان لهذا العلم في القديم دورٌ كبيرٌ جداً في العديدِ من المجالات التي كانت تَمَسُّ حياةَ الإنسانِ بشكلٍ مباشرٍ وحيويٍّ، وفي يومنا هذا لا زالَ لعلم الكيمياء أهميّته العظيمة في التّقدّمِ الحضاريِّ للدّولِ المختلفةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق